تقارير

YNP _ حلمي الكمالي :

على مدى ثلاثة أشهر منذ إعلان قوى التحالف مجلسها الرئاسي الجديد في العاصمة السعودية الرياض، لم ينجح هذا التحالف في تثبيت أي سيطرة حقيقية لمجلسه الذي يتهاوى تحت طائلة الصراعات البينية بين فصائله المتناحرة من جهة، وتصاعد حالة الغليان الشعبية الرافضة لسياساته ووجوده من جهة أخرى.

خاص – YNP ..

يستعر السباق الاماراتي – السعودي مجددا في اليمن ، البلد الذي يرزح تحت وطأة 8 سنوات من الحرب والحصار، لكن هذه المرة لالتهام ما تبقى من فتات بيد ابنائه ..

YNP -  خاص  :

سلطت مجلة فرنسية الضوء على تاريخ من الصراع الذي أججته السعودية ضد جارتها اليمن، منذ العام 1934، وما تلاه من تسلط السعودية وهيمنتها على اليمن من جميع النواحي سياسيا واقتصاديا وحتى ثقافيا، وذلك من خلال توجيه الدعم لزعامات قبلية وقيادات سياسية وعسكرية، وربطهم بها مباشرة، في محاولة لإبقاء اليمن بلدا ضعيفا لا يملك من قراره شيء.

 

YNP: أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن حريقا كبيرا اندلع في مجمع صناعي ولوجستي يحتوي على مواد خطرة في حيفا، حيث سمع صوت انفجارات، وتم إجلاء ثلاثة أشخاص من المناطق السكنية المجاورة.

YNP - خاص :
حالة من الغليان الشعبي التي شهدتها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، وعلى رأسها عدن وحضرموت، احتجاجا على الوضع الاقتصادي والخدمي الذي ازداد تفاقمه في هذه المحافظات، رغم الوعود التي سبق أن قطعها كل من مجلس العليمي وحكومة معين عبدالملك بتحسين الأوضاع وكبج الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات، قب أكثر من شهرين، ولم يتم منها شيء حتى الآن، وكل ما حدث هو العكس.

YNP  / إبراهيم القانص  -

عمليات غسل الأموال وتهريب العملة، بكل أشكالها وطرقها ووسائلها، تعتبر أحد أهم وأخطر أساليب الحرب الاقتصادية التي يديرها التحالف في اليمن، بالتوازي مع حربه العسكرية التي بدأت عام 2015م، ولا تزال قائمة حتى اللحظة، وهناك الكثير من الشواهد التي تثبت تزايد عمليات غسل الأموال في اليمن، من خلال ملاذات آمنة ساهم التحالف بشكل كبير في دعمها، وتتمثل في شركات التحويلات المالية وشركات الصرافة التي انتشرت بشكل لافت خلال سنوات الحرب، وعن طريقها يتم تقديم الدعم المباشر وتسليم الأموال نقداً لأطراف الحرب الموالية للتحالف، وعبر تلك الملاذات نفسها يتم تهريب الأموال إلى الخارج بعد استبدالها بالعملات الصعبة، الأمر الذي انعكس سلباً على العملة اليمنية وأدى إلى تراجع قيمتها أمام العملات الأجنبية بشكل غير مسبوق، وبالتالي ظهرت آثار ذلك في الانعكاسات الكارثية على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، لتتحول حياة اليمنيين إلى معاناة دائمة ومؤلمة، إذ أصبحت أقواتهم الضرورية خارج نطاق قدراتهم الشرائية.

 YNP -  إبراهيم القانص :

الرمزية التي اكتسبتها المملكة السعودية خلال العقود الماضية، مستغلة إشرافها المباشر على أهم الرموز الدينية لدى المسلمين، والمتمثلة في بيت الله الحرام بمكة المكرمة والحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة، تتهاوى تباعاً نتيجة السقوط الأخلاقي القيمي إلى مستويات غير مسبوقة، والذي يقوده نظام الحكم بممارساته المستفزة للعرب والمسلمين، بعلاقاته الآخذة في التطور مع ما يعتبر العدو الأول للأمة، وهو الكيان الإسرائيلي الغاصب، في وقت يستعدي النظام السعودي غالبية محيطه العربي بسياسات زرع وتغذية النزاعات والمشاكل، وتضييق الخناق على بعض الدول العربية بطرق غير مباشرة مقابل مساومتها على مصالح معينة، وإعلان الحرب العسكرية على دول مثل اليمن التي تتعرض للتدمير والمجاعة على مدى أكثر من سبع سنوات.

 YNP -  إبراهيم القانص :

حالة اليأس المرير، والتوجس المفتوح على ضبابية المشهد والمآلات الكارثية التي تنبئ بها المعطيات الراهنة في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف والحكومة الموالية له، حيث تحرك كل من السعودية والإمارات أطراف النزاع التابعة لكل منهما باتجاه الصراع على الوهم، من الثروة والمناصب، فما هو واقعي تستأثر به الدولتان اللتان تقودان التحالف، وتختصان نفسهما بما يفترض أنه حق مملوك مستحق لمواطني البلاد من المواقع والثروة،

YNP _ حلمي الكمالي :

في خضم الإنتفاضة الشعبية العارمة التي تجتاح المحافظات الجنوبية، المطالبة بطرد حكومة معين عبدالملك ومجلسها الرئاسي؛ سخطا وغضبا على تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين؛ فإن رهانات التحالف لم تعد لها أي وجود في ظل استنفاد الأخير جل الخيارات على مدى سبعة أعوام من حربه على اليمن.

YNP -  خاص :

عادت محطة مأرب الغازية إلى الواجهة مع الإعلان عن إعادة تشغيلها وعودتها إلى الخدمة، بعد إجراء صيانة لها بدعم من الصندوق الكويتي، وترافق ذلك مع توجهات لقصر ما تنتجه المحطة من كهرباء على مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، وهي المحطة التي تعد مشروعا استراتيجيا وطنيا، حيث كانت تغذي عددا من المحافظات اليمنية على رأسها العاصمة صنعاء بـ 341 ميجاوات من الكهرباء.