- تقارير
- الزيارات: 978
YNP / عبدالله محيي الدين -
في حين تفرض الإمارات سيطرة كاملة على جزيرة سقطرى اليمنية، وتنشئ البنى العسكرية وتكرس تواجدها العسكري بالإضافة إلى حلفائها الدوليين، كما تستحوذ على الجزيرة اقتصاديا، وتنهب ثرواتها، وتعبث يتنوعها الحيوي والبيولوجي الفريد، بينما السكان يعانون أوضاعا معيشية متردية ، يذهب مركز الملك سلمان، لعقد دورات للنساء في طريقة تحضير المعجنات والحلويات، في استخفاف واضح بمأساة اليمنيين في عموم البلاد، وإمعانا في استفزاز مشاعرهم، وهم يرون بلادهم أصبحت نهبا بيد التحالف الذي جاء بدعوى تحريرهم، فيما الحقيقة التي تكشفت مع الأيام أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أو التشكيك، أن هذا التحالف ما جاء إلا ليحتل أرضهم ويوقعهم في شرك الاستعمار الجديد.