تقارير

YNP _ حلمي الكمالي :

لا خلاف بأن التحالف السعودي الإماراتي يدفع مؤخرا للتخلص من بعض أدواته كما هو الحال بالنسبة للإصلاح، ولكن هل يسعى التحالف لإعادة تدوير أدواته في اليمن، أم للتخلص منها جميعا، وهل مخطط التصفية سيتوقف عند إزاحة الإصلاح من المشهد السياسي والعسكري وحسب أم أن الدور قادم على بقية فصائل التحالف؟!.

YNP -  خاص  :

تشكيل لجنة لتنمية الموارد، كانت هي آخر تقليعات مجلس القيادة المعين سعوديا، رغم ما يكتنف حجم هذه الموارد ومصيرها من غموض، وعلى رأسها عائدات النفط الخام، الذي تمتنع الحكومة المعترف بها عن الإفصاح عن حجم الإنتاج النفطي، في حين أن الاعترافات جاءت على لسان مسئولين في هذه الحكومة بتوجيه العائدات إلى حسابات خاصة في البنك الأهلي السعودية

خاص – YNP ..

الانسجام  الدولي في ملف اليمن  يتفكك  مع بدء   كل دوله حساب  مكامن الربح والخسارة  في المعادلة  وهو ما يضع  مستقبل الوضع في هذا لبلد الذي يربض على ثروة جيوسياسية ضخمة في المنطقة   على كف عفريت مع تداعي القوات الدولية إلى  بره بعد أن ظلت تراقب الوضع  من سواحله، فهل تشهد المعركة القادمة  تطور دراماتيكي في الصراع الدولي؟

YNP -  إبراهيم القانص :

يناقض حزب الإصلاح نفسه من خلال مواقفه وتصريحات قياداته، في حالة تخبط واضحة ومثيرة للشفقة، حيث تداولت وسائل إعلام موالية للتحالف بياناً يشرح حيثيات وأسباب المواجهات الدامية التي دارت بين فصائل تابعة للإمارات وقوات الإصلاح في شبوة، أصدره القيادي عبدربه لعكب، قائد القوات الخاصة التابعة للحزب، والذي كانت المواجهات على خلفية إقالته، واتخذ البيان منحى وطابعاً شخصياً أشبه بقضية نزاع خاصة بين لعكب وعوض العولقي، المحافظ الموالي للإمارات، متهماً الأخير بالتحريض ضد أبناء شبوة وزرع بذور الفوضى والانقسام.

YNP -   خاص :

تتواصل الاحتفالات والعروض العسكرية التي تقيمها سلطات صنعاء بمناسبة تخرج دفعات جديدة من مختلف الوحدات العسكرية، وكان أهم هذه العروض هو العرض الذي أقيم الخميس الماضي في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، بمناسبة تخرج دفعات من ألوية الحماية الرئاسية، بحضور قيادات رفيعة في السلطة، على راسهم رئيس المجلس السياسي بصنعاء مهدي المشاط، واعضاء في المجلس إلى جانب قيادات عسكرية رفيعة، وتضمن الحفل استعراض أسلحة حديثة إلى جانب الوحدات الرمزية من القوات العسكرية التي نفذت العرض الذي يعد الأكبر من نوعه.

YNP - إبراهيم القانص :
تتساقط أدوات التحالف في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية تباعاً، وفق المخطط الذي وضعه منذ بداية حربه على اليمن، والذي يسير باتجاه النهاية التي رسمها بعناية لتؤدي في المحصلة إلى تحقيق أهداف وغايات وأطماع لم تُعلن وتستمر على مدى السنوات الماضية بالأساس إلى من أجل بلوغها، وبالطبع لم يكن من بينها إعادة الشرعية، أو الكذبة الأكثر استخفافاً والمتمثلة بـ"قطع ذراع إيران" ومحاربة التمدد الإيراني في اليمن، فكل تلك الشعارات كانت ضمن الخطة الأساسية للسيطرة على اليمن، ثرواته ومواقعه، وقد أُنجزت نسبة كبيرة من المخطط، ولا يظل سوى القليل، فغالبية المواقع والمنافذ والسواحل والجزر وحقول النفط أصبحت تحت تصرف قوات التحالف،

YNP _ حلمي الكمالي :

لم يعد هناك ثمة أي خيارات بديلة لشتات فصائل التحالف السعودي الإماراتي، سوى الدفع بهرولة لتصفية بعضها البعض، في ظل إنسداد الأفق العسكري والسياسي لقوى التحالف ومجلسها الرئاسي، الذي يحبو على إخفاقات السنوات السبع الماضية، كـ"سلحفاة" خالية الوفاض، على مسرح هش لا يحتمل ما يحمّله كل هؤلاء من تناقضات... فهل بدأت المعركة الفاصلة بين فصائل التحالف لصراع الوجود والبقاء وإلى أين ستنتهي ؟!.

خاص – YNP ..

بعد يوم دامي  من المواجهات    في شبوة، جنوب شرق اليمن ، وسط مؤشرات على حسم مبكر  للمعركة  في غير صالح ما كان يخطط لها، تدخل التحالف  عبر سلطته في عدن  بقرارات تهدئة رافقتها فرض  حظر جوي ، لكن المؤشرات على الارض لا تبشر بقرب نهاية المعركة بل بترتيبات  لإعادة  توزيع الفصائل وبما يضمن تكافؤ  الاطراف ويمنح افضليه لمن اختاره التحالف كأمر واقع..

خاص – YNP ..

تحولت محافظة شبوة، النفطية،  شرقي اليمن، خلال الساعات الماضية، إلى ساحة حرب مفتوحة ، حيث تلقي اطراف الصراع في إطار القوى الموالية للتحالف والمنخرطة في سلطته المعروفة بـ"المجلس الرئاسي"  في عدن  بكل ثقلها لتحقيق  نصر عسكري متكامل.. وبغض النظر  عن مساحة المواجهة  ومبررات  انفجار الوضع عسكريا هناك  تبرز المعطيات بانها ضمن معركة فاصلة قد تحدد مصير  كل القوى مستقبلا ، وسط  مخاوف من اتساع رقعتها، فهل يتم احتوائها أم تترك  مسيرتها ؟

خاص – YNP ..

مع تصاعد وتيرة تصفية الاصلاح من السلطة الموالية للتحالف، جنوب  اليمن، وسط صمت مدقع من قبل قيادات الحزب ، يثار الجدل حول موقفه مما يجرى ، هل استسلم الحزب فعلا، هل وافق على قرار ازاحته من المشهد، أم أن خياراته  تقلصت ؟

YNP _ حلمي الكمالي:

تشهد إدارة الرئيس الأمريكي العجوز جو بايدن، اضطرابات واسعة في ظل تراجع قوة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة عموما وفي الملف اليمني على وجه الخصوص.. فهل انفرط عقد البيت الأبيض في تحالف مايزال تائها خلف سلسلة طويلة من الهزائم؟ وهل تبحث واشنطن عن هدنة لإيجاد مخرج للتحالف أم لمداراة إخفاقاتها في اليمن؟!.