عربي ودولي

بدأ الناخبون في تركيا التوجه إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ورئاسية محورية يتوقع أن تشهد منافسة شديدة، وقد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه. والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة.

ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد. وينقسم مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين من سيصوت له اقتناعا برؤيته، وبين من سيقترع له لغياب بديل مقنع.

وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحاً (0500 بتوقيت غرينتش) وتغلق في الخامسة مساء (1400 بتوقيت غرينتش). وبحلول ساعة متأخرة من مساء الأحد، من المتوقع أن تتضح مؤشرات حول ما إذا كان سيتم إجراء جولة إعادة.

بدوره، أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات اتخاذ جميع الإجراءات من أجل انتخابات صحية وآمنة. ووُصف الرابع عشر من مايو بـ"مهرجان للديمقراطية"، داعياً المواطنين المؤهلين للتصويت على الذهاب والإدلاء بأصواتهم. كذلك أبدى أمله في إعلان النتائج غير النهائية في اليوم نفسه كما في الانتخابات السابقة.

ودخلت تركيا، مرحلة الصمت الانتخابي اعتباراً من الساعة السادسة مساء السبت، عشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وكثّفت الأحزاب السياسية من دعايتها الانتخابية قبل بدء الصمت الانتخابي، في محاولة أخيرة لكسب أكبر عدد من الأصوات.

في موازاة ذلك، تظهر أحدث استطلاعات للرأي نتائج متقاربة بشكل متكرّر لكن مع تقدّم للمعارضة. وحتى إذا اضطر أردوغان لخوض دورة ثانية، سيكون ذلك سابقة بالنسبة إليه لأنه اعتاد الفوز منذ الدورة الأولى.

والجمعة، وعد أردوغان الذي نجح في الفوز عبر صناديق الاقتراع منذ 2003، باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دُعي للمشاركة فيها 64 مليون ناخب، ولكن ليس من دون أن يصف أي سؤال حول هذه النقطة بأنه "غبي تمامًا".

يُذكر أن نحو مليون و800 ألف تركي صوّتوا في الخارج، وسيتم عد أصواتهم مع بقية الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع غدا.

YNP:

جددت فصائل المقاومة الفلسطينية قصفها لاهداف إسرائيلية مساء اليوم السبت وسط تعثر جهود الوساطة التي تقوم بها مصر.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات متتالية استهدف اوفاكيم وسيدروت وإيفيم ونتيفوت ومعبر كرم ابو سالم. وأطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ تجاه أهداف في البحر المتوسط.

كما استهدفت الصواريخ الفلسطينية عددا مستوطنات غلاف غزة.

وأعلن الجيش الاإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 1200، وان 950 منها اجتازت حدود قطاع غزة.

 

 

YNP:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31 شهيداً، مع دخوله اليوم الرابع، في حين أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل شخص قرب تل أبيب.

استشهد قائد عسكري كبير في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في غرب مدينة غزة، يوم الجمعة.

وقال مسؤول بالحركة إن “القائد الكبير في سرايا القدس إياد الحسني استشهد في عملية اغتيال نفذت في غارة جوية صهيونية في مدينة غزة” .

وأوضح المسؤول أن الشهيد الحسني هو عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، وسادس عضو في المجلس تقتله إسرائيل هذا الأسبوع. واستشهد مساعد الحسني في الضربة الجوية.

وقالت وزارة الصحة بالقطاع، في بيان، إن “فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك (الأمن العام) تم القضاء على مسؤول ملف العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي إياد الحسني”.

وأضاف أن “الحسني تولى منصب خليل البهتيني في إدارة القتال في قطاع غزة”، وكان الأخير استشهد فجر الثلاثاء أثناء انطلاق العملية العسكرية.

وتابع البيان “الحسني كان شخصية مهمة في إدارة القتال واتخاذ القرارات في حركة الجهاد”.

وزعم الجيش أن الحسني كان مسؤولا عن التواصل مع قيادة الجهاد وإدارة الاتصال مع جميع تشكيلات التنظيم في القطاع، كما كان ضالعا في جميع القرارات المتعلقة بإطلاق الصواريخ والرشقات الصاروخية التي نفذها التنظيم ضد إسرائيل”.

ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ فجر الثلاثاء، إلى 33 شهيدا، منهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين.

وبالاستهداف الأخير للحسني، وصل عدد شهداء قادة “سرايا القدس” إلى 6، وقد بدأت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب وأدت إلى مقتل إسرائيلي واحد.

وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.

“الفصائل الفلسطينية” بغزة: قتالنا مستمر مهما كلفنا من ثمن

و قالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، إن قتالها ضد إسرائيل مستمر، وإنها ستواصل التزامها أمام “دماء الشهداء مهما كلف ذلك من ثمن”.

جاء ذلك في بيان أصدرته “الغرفة المشتركة” التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل أبرزها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، نعت فيه القيادي بالجناح العسكري لحركة “الجهاد” إياد الحسني، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الجمعة.

وقالت في بيانها، إن “استشهاد القادة دليل على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة في وجه العدوان الغاشم”.

في غضون ذلك، تبذل أطراف إقليمية ودولية جهوداً لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي بدأ فجر الثلاثاء، لكنها لم تحقق اختراقاً بعد باتجاه التهدئة.

وتنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.

 

YNP: متابعات

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي عده غارات على قطاع غزة في حين سمع دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان المحتلة وأماكن مختلفة وصولاً إلى القدس، فضلا عن تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد مجلس مجمع مستوطنات غوش عتصيون أن صاروخاً سقط بالقرب من مستوطنة بات عين في جوار قرية عربية.

من جهته، كشف مصدر أمني فلسطيني عن إطلاق عشرين صاروخا على مدينة عسقلان، وفق ما أفادت فرانس برس. فيما أعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أنها وجهت ضربة صاروخية نحو القدس المحتلة وتل أبيب ومدن أخرى "ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".

كما أضافت في بيان أن "قصف القدس رسالة على الجميع فهم مبتغاها، وهي أن ما يجري هناك ليس بمعزل عن غزة".

في المقابل، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع عدة، وافادت مصادر فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزل لعائلة أبو طير بصواريخ في عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوب القطاع. وأكدت المصادر أنه تم تدمير المنزل المكون من 3 طوابق بالكامل، مشيرا إلى أن الاحتلال قام بأخذ صور وإحداثيات للموقع قبل أمطاره بقذائف الهاون.

وأضافت أنه تم قصف شقق لعائلتي الحلاق وشاهين شارع النصر في حي الشيخ رضوان بالقطاع ، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني ووقوع عدد من الإصابات دون ذكر تفاصيل حالتها حتى كتابة السطور.

YNP:

اعتبرت المحكمة العليا الباكستانية، اليوم الخميس، توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان "باطلا". وذكرت محطة جيو التلفزيونية الباكستانية، أن المحكمة العليا في البلاد أمرت جهاز مكافحة الفساد بالإفراج عن عمران خان.

وأثار اعتقال خان في قضية احتيال احتجاجات عنيفة وواسعة النطاق في أنحاء البلاد، مما دفع الحكومة إلى دعوة الجيش للمساعدة في استعادة النظام. وحضر خان أمام المحكمة العليا بعد أن قدم محاموه طعنا في قانونية قرار توقيفه الصادر في وقت سابق هذا الأسبوع والذي أثار احتجاجات في أنحاء البلاد. واُحضر عمران خان أمام المحكمة بناء على أوامر رئيس المحكمة القاضي عمر عطا بانديال.

وفي وقت سابق، قررت محكمة باكستانية خاصة حبس خان 8 أيام على ذمة التحقيق بعد توقيفه بتهم فساد.

وأوردت بعض وسائل الإعلام المحلية، الأربعاء، أن المدعين العامين طلبوا حبس خان احتياطيا 14 يوما. وقال شير أفضل مروت، المحامي عن حركة إنصاف لوسائل الإعلام الباكستانية إن خان "معنوياته جيدة"، لكنه اشتكى من تعرضه للضرب على رأسه من الخلف وركله من قبل القوات شبه العسكرية التي أوقفته.

ويأتي توقيف خان (70 عاما) لاعب الكريكيت الدولي السابق، الذي تولى رئاسة الحكومة من 2018 إلى 2022، في إطار أزمة سياسية في باكستان، بينما تستهدفه عشرات التحقيقات القضائية منذ الإطاحة به في 2022.

YNP:

هز انفجار عنيف اليوم الخميس وسط مدينة ميلانو، ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد العاصمة روما.

ونشرت وسائل إعلام محلية مقاطع مصورة تظهر تصاعد الدخان لمستويات مرتفعة من منطقة "بورتا رومانا" بوسط المدينة.

وأفاد موقع ألتيمورا (Ultimora) المحلي باحتراق عدد من السيارات كانت في محيط موقع الانفجار، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأن الواقعة.

ولم تعلن السلطات الإيطالية حتى الساعة عن ملابسات الحادث، لكن ترجيحات تشير إلى أن مصدره قد يكون شاحنة كانت في المنطقة.

 

YNP:    

حذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، من تعليق آمال على هجوم الربيع المتوقع للجيش الأوكراني، مردداً تعليقات أدلى بها وزير الدفاع الأوكراني.

 

 

YNP:    

قال وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، في مقابلة الإثنين، إن تايوان تعد أساس المصالح الجوهرية للصين، التي ستدافع بحزم عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها، بما فيها تايوان.