عربي ودولي

في وقت مبكر من اليوم الأحد، دوت صفارات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف، ومقاطعات أوكرانية أخرى، معلنة حالة التأهب لغارات جوية في عموم أوكرانيا.

وبحسب بيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، سمع دوي صفارات الإنذار الجوي في مدينة كييف، و12 مقاطعة أوكرانية أخرى، معلنة حالة التأهب لغارات جوية في عموم البلاد.

وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بسماع دوي انفجارات في مقاطعة سومي بأوكرانيا وخيرسون في الجزء الذي تسيطر عليه كييف.

وأمس السبت، أكد عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية وقوع انفجارات في مقاطعة تشيرنوبيل في أوكرانيا ومركزها الإداري في مدينة تشيرنوبيل. بالتوازي مع إعلان رئيس مجلس تشيرنوبيل الإقليمي، ميخائيل غولوفكو، عن وجود "طيران" فوق المنطقة الصناعية بالمدينة.

وأكد الجيش الأوكراني، السبت، تحقيق "تقدم" في محيط مدينة باخموت، مركز القتال منذ أشهر في شرق أوكرانيا، بينما تحدثت روسيا من جهتها عن تحقيقها مكاسب داخل المدينة المدمّرة والواقعة بمعظمها تحت سيطرتها.

وقتل شخصان على الأقل، السبت، وأصيب عشرة آخرون، بينهم أطفال، في قصف روسي طاول مدينة كوستيانتينيفكا التي تبعد 25 كلم جنوب غرب باخموت بشرق أوكرانيا، وفق ما أفادت النيابة.

وفي المقلب الآخر، أفاد المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب التي ترتكبها أوكرانيا بأن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 58 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي المجموع أطلقت 368 قذيفة، ما أدى إلى مقتل مدنيَيْن، وإصابة 11 آخرين.

وجاء في بيان المكتب التمثيلي، اليوم الأحد، أنه سجل 58 حالة قصف من قبل القوات الأوكرانية التي استخدمت قذائف مدفعية من عيار 152 ملم، و155 ملم، بالإضافة إلى راجمات صواريخ، وفي المجموع أطلقت 368 قذيفة.

ومن ضمن مدن وبلدات جمهورية دونيتسك التي تعرضت للقصف أليكساندروفكا، غورلوفكا، دونيتسك، زايتسيفو، ماكييفكا، ريسبوبليكا، ياسينوفاتايا.

وأدى القصف الأوكراني إلى مقتل مدنيَيْن، بينهما طفل، وإصابة 11 آخرين. وتضرر 34 مبنى سكني و13 مرفق بنية تحتية مدنية.

إلى ذلك ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أن طائرتين مقاتلتين روسيتين وطائرتي هليكوبتر أُسقطت اليوم بالقرب من الحدود الأوكرانية، في ما سيكون ضربة قوية من جانب كييف إذا تأكدت مسؤوليتها عنها.

وقالت الصحيفة اليومية المستقلة ذائعة الصيت التي تركز على أخبار الاقتصاد على موقعها الإلكتروني إن مقاتلتين من طرازي سوخوي-34 وسوخوي-35 وطائرتي هليكوبتر من طراز مي-8 شكلت وضعا هجوميا وجرى “إسقاطها في وقت واحد تقريبا” في كمين في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا.

وقالت الصحيفة “وفقا للبيانات الأولية… كان من المفترض أن تشن المقاتلتان هجوما صاروخيا وبالقنابل على أهداف في منطقة تشيرنيهيف في أوكرانيا وكانت طائرتا الهليكوبتر هناك لدعمهما إلى جانب مهام أخرى منها إنقاذ أفراد أطقم ‘سوخوي’ إذا تم إسقاطهما”.

وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن طائرة حربية من طراز سوخوي-34 تحطمت في المنطقة لكنها لم تذكر السبب.

ونقلت الوكالة عن مسؤول بخدمات الطوارئ القول إن حريقا شب في محرك الطائرة الهليكوبتر قبل تحطمها بالقرب من كلينتسي التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود.

 

بدأ رسمياً، في وقت متأخر من أمس السبت، سريان هدنة بين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصرية يهدف إلى إنهاء أسوأ اشتباك عبر الحدود منذ الحرب التي استمرت 10 أيام في عام 2021.

ومع هدوء الاشتباك، امتلأت شوارع غزة التي كانت مهجورة إلى حد كبير بالفلسطينيين. وهلل بعضهم، وأطلقوا أبواق سياراتهم، بينما توجه آخرون إلى منازل من لقوا حتفهم لتقديم العزاء.

وجاء في نص الاتفاق، الذي اطلعت عليه "رويترز"، "بناء على موافقة الطرفين، تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تمام الساعة الـ10 مساء اليوم".

وأضاف "بناء على ذلك يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، وأيضاً استهداف الأفراد، وذلك فور البدء في تنفيذ وقف إطلاق النار".

واختتم نص الاتفاق بقول "تحث مصر الطرفين على تطبيق الاتفاق، وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما".

وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" التوصل إلى اتفاق. وقال متحدث الحركة داوود شهاب، "نعلن قبولنا بالإعلان المصري، ونلتزم به ما التزمت به إسرائيل"، مضيفاً "قبولنا جاء بعد حصولنا على تعهد بوقف الاغتيالات، ووقف استهداف المنازل والمدنيين".

ورحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالاتفاق.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، "نرحب باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة. ونتوجه بالشكر لمصر على دورها للوصول إلى هذا الاتفاق، كما نشكر كل الأشقاء والجهات الدولية التي أسهمت في تحقيق هذا الاتفاق".

ورحبت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بوقف إطلاق النار، مساء أمس السبت، وانضمت إلى الحكومة الإسرائيلية في التعبير عن شكرها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولمصر على جهود الوساطة، كما شكرت الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

وحتى خلال وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، واصل الجانبان إطلاق النار، واستمر دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافاً تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" رداً على إطلاق صواريخ.

وعلى رغم سعادتهم بأنباء الهدنة، عبر البعض عن قلقهم من احتمال تجدد القتال بعد مضي بعض الوقت. وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى منير معروف (43 عاماً)، إن من الضروري أن تستند الهدنة إلى مبادئ، وليس كما حدث في الماضي.

وبدأت إسرائيل الجولة الأحدث من ضرباتها الجوية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، معلنة أنها تستهدف قادة حركة "الجهاد الإسلامي" الذين خططوا لهجمات في إسرائيل.

ورداً على ذلك، أطلقت الحركة المدعومة من إيران أكثر من ألف صاروخ، ودفعت مليوناً ونصف المليون إسرائيلي للاحتماء بالملاجئ.

وخلال الأيام الخمسة للحملة، قتلت إسرائيل ستة من كبار قادة "الجهاد الإسلامي"، ودمرت عدداً من المنشآت العسكرية، لكن الضربات الجوية أودت أيضاً بما لا يقل عن 10 مدنيين منهم نساء وأطفال في غزة.

 

YNP:  

أعلنت روسيا عن تحقيقها مكاسب داخل المدينة المدمّرة مدينة باخموت، مركز القتال منذ أشهر في شرق أوكرانيا، في حين أشارت مجموعة فاغنر التي تقود القتال هناك إلى أن أوكرانيا تسيطر على أقل من اثنين كيلومتر مربع من المدينة.

بدأ الناخبون في تركيا التوجه إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ورئاسية محورية يتوقع أن تشهد منافسة شديدة، وقد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه. والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة.

ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد. وينقسم مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين من سيصوت له اقتناعا برؤيته، وبين من سيقترع له لغياب بديل مقنع.

وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحاً (0500 بتوقيت غرينتش) وتغلق في الخامسة مساء (1400 بتوقيت غرينتش). وبحلول ساعة متأخرة من مساء الأحد، من المتوقع أن تتضح مؤشرات حول ما إذا كان سيتم إجراء جولة إعادة.

بدوره، أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات اتخاذ جميع الإجراءات من أجل انتخابات صحية وآمنة. ووُصف الرابع عشر من مايو بـ"مهرجان للديمقراطية"، داعياً المواطنين المؤهلين للتصويت على الذهاب والإدلاء بأصواتهم. كذلك أبدى أمله في إعلان النتائج غير النهائية في اليوم نفسه كما في الانتخابات السابقة.

ودخلت تركيا، مرحلة الصمت الانتخابي اعتباراً من الساعة السادسة مساء السبت، عشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وكثّفت الأحزاب السياسية من دعايتها الانتخابية قبل بدء الصمت الانتخابي، في محاولة أخيرة لكسب أكبر عدد من الأصوات.

في موازاة ذلك، تظهر أحدث استطلاعات للرأي نتائج متقاربة بشكل متكرّر لكن مع تقدّم للمعارضة. وحتى إذا اضطر أردوغان لخوض دورة ثانية، سيكون ذلك سابقة بالنسبة إليه لأنه اعتاد الفوز منذ الدورة الأولى.

والجمعة، وعد أردوغان الذي نجح في الفوز عبر صناديق الاقتراع منذ 2003، باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دُعي للمشاركة فيها 64 مليون ناخب، ولكن ليس من دون أن يصف أي سؤال حول هذه النقطة بأنه "غبي تمامًا".

يُذكر أن نحو مليون و800 ألف تركي صوّتوا في الخارج، وسيتم عد أصواتهم مع بقية الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع غدا.

YNP:

جددت فصائل المقاومة الفلسطينية قصفها لاهداف إسرائيلية مساء اليوم السبت وسط تعثر جهود الوساطة التي تقوم بها مصر.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات متتالية استهدف اوفاكيم وسيدروت وإيفيم ونتيفوت ومعبر كرم ابو سالم. وأطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ تجاه أهداف في البحر المتوسط.

كما استهدفت الصواريخ الفلسطينية عددا مستوطنات غلاف غزة.

وأعلن الجيش الاإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 1200، وان 950 منها اجتازت حدود قطاع غزة.

 

 

YNP:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31 شهيداً، مع دخوله اليوم الرابع، في حين أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل شخص قرب تل أبيب.

استشهد قائد عسكري كبير في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في غرب مدينة غزة، يوم الجمعة.

وقال مسؤول بالحركة إن “القائد الكبير في سرايا القدس إياد الحسني استشهد في عملية اغتيال نفذت في غارة جوية صهيونية في مدينة غزة” .

وأوضح المسؤول أن الشهيد الحسني هو عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، وسادس عضو في المجلس تقتله إسرائيل هذا الأسبوع. واستشهد مساعد الحسني في الضربة الجوية.

وقالت وزارة الصحة بالقطاع، في بيان، إن “فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك (الأمن العام) تم القضاء على مسؤول ملف العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي إياد الحسني”.

وأضاف أن “الحسني تولى منصب خليل البهتيني في إدارة القتال في قطاع غزة”، وكان الأخير استشهد فجر الثلاثاء أثناء انطلاق العملية العسكرية.

وتابع البيان “الحسني كان شخصية مهمة في إدارة القتال واتخاذ القرارات في حركة الجهاد”.

وزعم الجيش أن الحسني كان مسؤولا عن التواصل مع قيادة الجهاد وإدارة الاتصال مع جميع تشكيلات التنظيم في القطاع، كما كان ضالعا في جميع القرارات المتعلقة بإطلاق الصواريخ والرشقات الصاروخية التي نفذها التنظيم ضد إسرائيل”.

ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ فجر الثلاثاء، إلى 33 شهيدا، منهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين.

وبالاستهداف الأخير للحسني، وصل عدد شهداء قادة “سرايا القدس” إلى 6، وقد بدأت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب وأدت إلى مقتل إسرائيلي واحد.

وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.

“الفصائل الفلسطينية” بغزة: قتالنا مستمر مهما كلفنا من ثمن

و قالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، إن قتالها ضد إسرائيل مستمر، وإنها ستواصل التزامها أمام “دماء الشهداء مهما كلف ذلك من ثمن”.

جاء ذلك في بيان أصدرته “الغرفة المشتركة” التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل أبرزها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، نعت فيه القيادي بالجناح العسكري لحركة “الجهاد” إياد الحسني، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الجمعة.

وقالت في بيانها، إن “استشهاد القادة دليل على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة في وجه العدوان الغاشم”.

في غضون ذلك، تبذل أطراف إقليمية ودولية جهوداً لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي بدأ فجر الثلاثاء، لكنها لم تحقق اختراقاً بعد باتجاه التهدئة.

وتنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.

 

YNP: متابعات

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي عده غارات على قطاع غزة في حين سمع دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان المحتلة وأماكن مختلفة وصولاً إلى القدس، فضلا عن تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد مجلس مجمع مستوطنات غوش عتصيون أن صاروخاً سقط بالقرب من مستوطنة بات عين في جوار قرية عربية.

من جهته، كشف مصدر أمني فلسطيني عن إطلاق عشرين صاروخا على مدينة عسقلان، وفق ما أفادت فرانس برس. فيما أعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أنها وجهت ضربة صاروخية نحو القدس المحتلة وتل أبيب ومدن أخرى "ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".

كما أضافت في بيان أن "قصف القدس رسالة على الجميع فهم مبتغاها، وهي أن ما يجري هناك ليس بمعزل عن غزة".

في المقابل، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع عدة، وافادت مصادر فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزل لعائلة أبو طير بصواريخ في عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوب القطاع. وأكدت المصادر أنه تم تدمير المنزل المكون من 3 طوابق بالكامل، مشيرا إلى أن الاحتلال قام بأخذ صور وإحداثيات للموقع قبل أمطاره بقذائف الهاون.

وأضافت أنه تم قصف شقق لعائلتي الحلاق وشاهين شارع النصر في حي الشيخ رضوان بالقطاع ، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني ووقوع عدد من الإصابات دون ذكر تفاصيل حالتها حتى كتابة السطور.