عربي ودولي

 

 

YNP:    

قالت السلطات الأمريكية، إن شاباً، 18 عاماً، أطلق النار في بلدة فارمينغتون بنيومكسيكو فقتل 3، وأصاب 9 آخرين، بينهم شرطيان، قبل أن يُقتل بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

ذكر مسؤولون أوكرانيون أن انفجارات وقعت في أحياء عدة بالعاصمة كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، من دون أن يقدموا معلومات عن حجم الأضرار والخسائر المحتملة.

وقال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على قناته على تطبيق تلغرام "انفجارات في كييف. (انفجارات) قليلة (وقعت) في منطقة سولوميانسكي". وأضاف أن الحطام الناجم عن الانفجارات سقط على حديقة الحيوان في منطقة شيفتشينكيفسكي بالمدينة.

وأضاف في منشور منفصل أن الحطام المتساقط أشعل النيران في عدة سيارات بمنطقة سولوميانسكي.

وسبق أن أعلن المسؤولون الأوكرانيون أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات جوية روسية على كييف وأماكن أخرى في أوكرانيا.

وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تلغرام "الدفاعات الجوية تتصدى للأهداف". ولم يقدم مزيداً من التفاصيل. وقال مسؤولو الإدارة العسكرية في كييف إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات على العاصمة.

تقول روسيا إنها تحقق تقدماً داخل هذه المدينة التي تحاول بلا كلل السيطرة عليها منذ الصيف الماضي رغم الخسائر الكبيرة بدون أن تنجح في ذلك حتى الآن.

لكن موعد الهجوم المضاد الذي أُعلن أنه وشيك، لم يحن بعد، بحسب زيلينسكي الذي أكد "التحضير" للعمليات، مشدداً في المقابل على أن كييف "بحاجة إلى مزيد من الوقت".

وفي أعقاب لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في المقر الصيفي لرؤساء الوزراء البريطانيين في تشيكرز في شمال غرب لندن، أقر زيلينسكي بأنها "فترة صعبة".

ميدانياً، قُتل أربعة أشخاص في شرق أوكرانيا الإثنين في ضربة روسية على أفدييفكا الواقعة على خط المواجهة قرب دونيتسك، كما قتل آخران في قرية بمنطقة خاركيف المحاذية لروسيا، وفق السلطات المحلية.

وأفادت أجهزة الطوارئ الأوكرانية بأن ضربات روسية "عنيفة" استهدفت خيرسون (جنوب) حيث تضررت مبان سكنية عدة.

وفي منطقة نيكوبول (وسط) أوقعت عمليات قصف ثلاثة جرحى بينهم فتاة تبلغ 14 عاماً.

وأكد الجيش الروسي الإثنين أنه أسقط صاروخاً من هذا النوع.

وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن زيادة المساعدات البريطانية ستتسبب في "مزيد من الدمار" ولكن "لن يكون لها تأثير كبير على مسار" الصراع.

دبلوماسياً أيضاً، يزور الموفد الصيني لي هوي الممثل الخاص للشؤون الأوراسية المكلف مناقشة تسوية للنزاع في أوكرانيا، كييف يومي الثلاثاء والأربعاء، على ما أفاد مسؤول أوكراني رفيع المستوى وكالة الصحافة الفرنسية.

ولم تصدر الصين علناً أي إدانة للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وذلك خلافاً لغالبية القوى الدولية العظمى.

من جهتها أوفدت جنوب أفريقيا التي اتهمتها الولايات المتحدة مؤخراً بإمداد روسيا بالأسلحة، قائد قواتها البرية إلى موسكو في "زيارة ودية".

تترقب تركيا للمرة الأولى في تاريخها جولة ثانية للانتخابات الرئاسية في أعقاب دورة أولى شهدت منافسة محتدمة، على أن يفصل الناخبون في 28 مايو بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو.

ومنحت النتيجة النهائية للفرز 49.5 في المئة من الأصوات لأردوغان الموجود في السلطة منذ عشرين عاماً، مقابل 45 في المئة لخصمه الاشتراكي الديموقراطي كمال كليتشدار أوغلو.

في ضوء ذلك، أكدت اللجنة الانتخابية بعد ظهر الإثنين إجراء جولة ثانية للانتخابات الرئاسية.

وأفضت الانتخابات التشريعية إلى احتفاظ أردوغان بالأغلبية في البرلمان.

وستعتمد نتيجة الجولة الثانية جزئياً على مرشح ثالث هو سنان أوغان (قومي متطرف) بعد فوزه بنحو 5.2 في المئة من أصوات الجولة الأولى، غير أنه لم يُعلن بعد إن كان سيدعم أحد المرشحَين.

ولم يكن للأزمة الاقتصادية والزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير وأودى بما لا يقل عن 50 ألف شخص، الآثار التي توقعها المحللون.

فقد أثار رد الحكومة الذي اعتُبر متأخراً، غضب العديد من الناجين. لكن هذا الغضب لم يُترجم في صناديق الاقتراع، إذ جددت المحافظات المتأثرة بشدة ثقتها بالرئيس الذي وعد بإعادة بناء 650 ألف منزل في المناطق التضررة في أسرع وقت ممكن.

ورأت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة أن تصدر الرئيس المنتهية ولايته نتائج الجولة الأولى "يعد نجاحاً كبيراً".

وفي الأسابيع الأخيرة، دعا معسكر المعارضة الممثَّل في تحالف واسع يقوده "حزب الشعب الجمهوري" الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك، إلى "حسم (نتيجة الانتخابات) من الجولة الأولى".

ورغم محاولات المعارضة التشكيك في النتائج مساء الأحد، رأى مراقبون من مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الانتخابات قدمت للأتراك خياراً سياسياً حقيقياً، وذلك رغم "الميزة غير المبررة" التي منحتها وسائل الإعلام الرسمية للرئيس أردوغان.

وأعرب المرشحان عن استعدادهما للتنافس مرة أخرى بعد أسبوعين، وتعهد كلاهما "احترام" حكم صناديق الاقتراع.

وكان أردوغان انتُخب في العام 2018 من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية. وأظهر ثقته بالفوز هذه المرة. وقال "أؤمن من أعماق قلبي بأننا سنواصل خدمة شعبنا في السنوات الخمس المقبلة".

وفي واشنطن، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الرئيس جو بايدن "يتطلع إلى العمل مع الفائز" في الانتخابات الرئاسية في تركيا "أياً كان".

وبالنسبة لبيرم بالسي الباحث في معهد العلوم السياسية في باريس والمدير السابق للمعهد الفرنسي لدراسات الأناضول في إسطنبول، فقد "لعب الأتراك (ورقة) الاستقرار والأمن".

وقال "لقد رفضوا وضع ثقتهم في تحالف متعدد ذي مصالح متباينة، متسائلين: كيف سيحكمون معاً".

في هذا الوقت، بقي المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول منخفضاً بنسبة 3 في المئة عند الساعة 3.30 مساء (12.30 توقيت غرينتش)، بعد تراجعه عند الافتتاح بنسبة 6 في المئة.

ووصلت الليرة التركية إلى مستوى منخفض تاريخياً، عند نحو 19.7 ليرة للدولار.

وقال المحلل بارتوش ساويكسي "ستكون نتيجة الانتخابات حاسمة بالنسبة للاقتصاد التركي". وتساءل "هل ستستمر تركيا في اندفاعها غير التقليدي وسياساتها غير المتوازنة أم تعود إلى طريق الإصلاح والتعافي؟".

 

YNP:

أعلن المجلس الأعلى للانتخابات التركية عن النتائج الرسمية حيث حصل مرشح تحالف الجمهور الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان على نسبة 49.51%، وكيليتشدار أوغلو على 44.88٪.

وأعلن رئيس رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية، أحمد ينار، أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستعقد في تركيا في 28 مايو، حيث تم تبني القرار رسميا: "قررت الهيئة على أساس الوضع الحالي، حيث لا يحصل أي مرشح على 50٪ من الأصوات، إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية سيتم يوم الأحد 28 مايو".

وأضاف ينار أنه عند الساعة 15.15 ظهرا حصل أردوغان على 49.51٪ من الأصوات، وكيليتشدار 44.88٪ ، وسنان أوغان 5.17% في حين أن نتائج أكثر من 35000 من الناخبين الذين صوتوا في الخارج لم يتم فرزها بعد.واكتمل فرز الأصوات في مراكز الاقتراع في تركيا بنسبة 100٪، وبلغت نسبة المشاركة 88.92%".

إلى ذلك قال أحمد ينار، في وقت سابق من اليوم ، أنه نتيجة فرز 99.3٪ من أكثر من 192000 صندوق اقتراع في جميع أنحاء البلاد.

بلغت نتائج التصويت حتى الساعة 09.45 بالتوقيت المحلي (بتوقيت موسكو)، 49.4٪ لأردوغان، و44.96٪ لكيليشدار أوغلو، و5.2٪ لأوغان".

ولم يتمكن أي من المرشحين الأربعة وهم: رجب طيب أردوغان، كمال كيليتشدار أوغلو، سنان أوغان، محرم إنجه الذي سحب ترشيحه، حيث يتقدم أردوغان على منافسيه، لكنه لم يتجاوز 50%، وهي نسبة الأصوات التي يحتاجها ليفوز بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات.

وبالتالي ستجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 28 مايو، حيث لم يفز أي مرشح بنسبة 50% من الأصوات. وأعلن ينار، أمس الأحد، اكتمال عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم البلاد بلا مشاكل.

مع حلول الساعة 17:00 عصر أمس الأحد بالتوقيت المحلي.

وقالت مصادر عن المعارضة التركية لوكالة "تاس" الروسية أنه: "وفقا للمعلومات الأولية فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التركية 93.6% على الصعيدين الرئاسي والبرلماني، وهذا رقم قياسي".

 

YNP:    

قالت حكومة كييف إن القوات الأوكرانية حققت مكاسب جديدة في المنطقة المحيطة بمدينة باخموت، التي تشهد قتالاً عنيفاًُ للسيطرة عليها، في وقت وصل فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى باريس، حيث يواصل مباحثاته تحضيراً لهجوم مضاد على روسيا.

أعلنت لجنة الانتخابات في تايلاند، فجر الإثنين، تقدم حزبي المعارضة “إلى الأمام” و”من أجل التايلانديين” في النتائج الأولية للانتخابات العامة التي أجريت الأحد، مما يكشف تفوق أحزاب المعارضة على تلك المتحالفة مع الجيش.

وصوت الملايين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لانتخاب مجلس النواب الجديد المكون من 500 مقعد، لولاية مدتها 4 سنوات مقبلة.

ويحق لنحو 52 مليون شخص في تايلاند الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

ووفقا للنتائج الأولية، حصل حزب “إلى الأمام” (يمين وسط) على 115 دائرة انتخابية ممثلة في مجلس النواب، كما فاز بـ30 مقعدا من أصل 150 كانت مخصصة للقوائم الحزبية، والتي يتم تحديدها وفقا لنظام تمثيل معقد.

ورغم حداثة حزب “إلى الأمام” في الساحة السياسية، إلا أن لديه شعبية واسعة بين الشباب.

وحل حزب “بويا تاي – من أجل التايلانديين” المعارض في المرتبة الثانية، حيث فاز بـ111 دائرة انتخابية و30 مقعدا في نظام القوائم الحزبية.

وكان الموالون لحزب “من أجل التايلانديين” الذي يتبع التيار الشعبوي الليبرالي، يفوزون بكل الانتخابات منذ 2001، إلا أنه هذا العام حققوا نسبة تقل عن التوقعات.

يذكر أن “من أجل التايلانديين” هو أحد الأحزاب السياسية الأكثر شعبية التي فازت بخمسة انتخابات عامة قبل أن يطيح به الانقلاب.

وينقسم المشهد السياسي في تايلاند إلى معسكرين: أولئك الذين يدعمون المؤسسة العسكرية، وأولئك الذين يدعمون المزيد من الديمقراطية والحريات المدنية.

ووصل رئيس الوزراء التايلاندي الحالي برايوث تشان أوشا إلى السلطة من خلال انقلاب عسكري في مايو/ أيار 2014، بعدما أطاح بحكومة رئيس الوزراء ينجلوك شيناواترا المنتخبة ديمقراطيا.

وظل تشان أوشا في السلطة منذ ذلك الحين، مما جعله أحد أطول رؤساء وزراء تايلاند خدمة.

لكن في أغسطس/ آب 2022، وافقت المحكمة الدستورية التايلاندية على تعليق مهام تشان أوشا، بسبب وصوله إلى الحد الأقصى لولايته البالغ 8 سنوات، بناء على دعوى قضائية رفعتها ضده أحزاب المعارضة.

ويتطلب انتخاب رئيس للوزراء وتشكيل حكومة، دعم أغلبية أصوات مجلسي البرلمان مجتمعين (النواب والشيوخ).

استشهد فلسطيني فجر الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي، وأصيب آخر شمالي الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي): “إن مواطنا استشهد جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم عسكر شرقي نابلس”.

وأشارت الجمعية إلى أنه جرى محاولة إنعاش للمصاب غير أنه توفي فور وصوله مستشفى رفيديا الحكومي.

وأوضحت أن طواقمها نقلت إصابة ثانية وصفت حالتها بـ”المستقرة”.

وقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عسكر، استخدم الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز.

ومنذ عدة أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمال الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.

وعادة تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية.

يحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين، الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة بمشاركة الأمم المتحدة، إذ يتذكرون نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين أو إجبارهم على الرحيل من مدنهم وقراهم بالتزامن مع قيام إسرائيل ليصبحوا لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وعدد من الدول العربية.

وينظم الفلسطينيون مهرجانا في مدينة رام الله بالضفة الغربية، يتضمن مسيرة شعبية وإطلاق صفارة إنذار لمدة خمسة وسبعين ثانية هي عدد السنوات التي مرت منذ النكبة، وعادة ما يحمل المشاركون في المسيرة أسماء المدن والقرى التي كان يعيش فيها أجدادهم.

وسيشهد هذا العام إحياء الذكرى للمرة الأولى في أروقة الأمم المتحدة بعد قرار للجمعية العامة بذلك في شهر نوفمبر الماضي.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إنه في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة “يتضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 10 مرات”.

وأضاف في بيان “شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، تم تشريد 957 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية”.

وتابع الجهاز في بيانه “انتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عام النكبة وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم”.

واوضح البيان “سيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه”

وأضاف ” رافق عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 51 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني، ولا زالت المجازر مستمرة حتى يومنا هذا”.

وذكر البيان “بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم 14.3 مليون نسمة في نهاية العام 2022”.

نبات الصبار

واختار القائمون على إحياء الذكرى شعارا يلخص ما حدث في النكبة من رحيل للفلسطينيين عن بيوتهم وتمسكهم بالعودة إليها رغم طول صبرهم، الذي يشار إليه بنبات الصبار في الملصق الذي يضم علم الأمم المتحدة وعليه القرار 194 المتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.

ويقارب عدد اللاجئين الفلسطينيين ستة ملايين، وينتشرون في العديد من الدول، منهم من استمروا في الحياة في مخيمات للاجئين فيها ومنهم من أصبحوا يحملون جنسيات الدول التي يعيشون بها.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك التي وصل إليها السبت حيث سيتحدث عن الرواية الفلسطينية لما جرى في عام 1948.

وقال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إنه إلى جانب الفعالية التي تتضمن الكلمات الرسمية لعدد من المشاركين في إحياء الذكرى سيكون هناك عرض خاص حول النكبة.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن العرض يهدف “إلى خلق تجربة غنية حول نكبة الشعب الفلسطيني، من خلال صور ومقاطع فيديو وشهادات، وحفلين موسيقيين، الأول للفنانة الفلسطينية سناء موسى، والآخر لنسيم الأطرش، عازف التشيللو والملحن الذي رشح لجائزة جرامي، برفقة أوركسترا نيويورك العربية”.

وأوضح منصور أن الفعالية الفنية ستقام في قاعة تتسع لنحو ألفي شخص، وتوقع أن تكون مكتظة بالحضور من السلك الدبلوماسي وموظفي الأمم المتحدة وأبناء الجالية الفلسطينية والأصدقاء من حول العالم وبحضور الرئيس.

ويرى الفلسطينيون قرار الأمم المتحدة بإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة اعترافا بها، فيما تعارض إسرائيل ذلك ووجهت رسائل للعديد من الدول لمقاطعة إحياء الذكرى.

ويتزامن إحياء ذكرى النكبة مع انتفاضة ثأر الاحرار للفلسطينيين ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على الفلسطينيين في قطاع غزة عقب استشهاد القيادي الكبير في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان.

وأثارت وفاة خضر عدنان غضبا واسعا في الأوساط الفلسطينية. واتهم رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد اشتيه، إسرائيل بتعمد اغتيال خضر برفضها طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي على حد وصفه.

ويُعتبر عدنان من أبرز السجناء الفلسطينيين الذين خاضوا الإضراب عن الطعام حيث خاض إضراباً لمدة 25 يوما عام 2004. وفي عام 2012 خاض إضراباً استمر لمدة 66 يوماً.

وفي عام 2015 أضرب لمدة 56 يوماً، وفي عام 2018 أضرب لـ 58 يوماً، وعام 2021 خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 25 يوماً.

وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في السجن، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.

 

وعلى مدى 5 أيام، شنت المقاتلات الإسرائيلية مئات الغارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن استشهاد  33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقات صاروخية صوب مدن وبلدات إسرائيلية من بينها تل أبيب والقدس، تسببت بمقتل شخصين، بحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية.

في وقت مبكر من اليوم الأحد، دوت صفارات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف، ومقاطعات أوكرانية أخرى، معلنة حالة التأهب لغارات جوية في عموم أوكرانيا.

وبحسب بيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، سمع دوي صفارات الإنذار الجوي في مدينة كييف، و12 مقاطعة أوكرانية أخرى، معلنة حالة التأهب لغارات جوية في عموم البلاد.

وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بسماع دوي انفجارات في مقاطعة سومي بأوكرانيا وخيرسون في الجزء الذي تسيطر عليه كييف.

وأمس السبت، أكد عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية وقوع انفجارات في مقاطعة تشيرنوبيل في أوكرانيا ومركزها الإداري في مدينة تشيرنوبيل. بالتوازي مع إعلان رئيس مجلس تشيرنوبيل الإقليمي، ميخائيل غولوفكو، عن وجود "طيران" فوق المنطقة الصناعية بالمدينة.

وأكد الجيش الأوكراني، السبت، تحقيق "تقدم" في محيط مدينة باخموت، مركز القتال منذ أشهر في شرق أوكرانيا، بينما تحدثت روسيا من جهتها عن تحقيقها مكاسب داخل المدينة المدمّرة والواقعة بمعظمها تحت سيطرتها.

وقتل شخصان على الأقل، السبت، وأصيب عشرة آخرون، بينهم أطفال، في قصف روسي طاول مدينة كوستيانتينيفكا التي تبعد 25 كلم جنوب غرب باخموت بشرق أوكرانيا، وفق ما أفادت النيابة.

وفي المقلب الآخر، أفاد المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب التي ترتكبها أوكرانيا بأن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 58 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي المجموع أطلقت 368 قذيفة، ما أدى إلى مقتل مدنيَيْن، وإصابة 11 آخرين.

وجاء في بيان المكتب التمثيلي، اليوم الأحد، أنه سجل 58 حالة قصف من قبل القوات الأوكرانية التي استخدمت قذائف مدفعية من عيار 152 ملم، و155 ملم، بالإضافة إلى راجمات صواريخ، وفي المجموع أطلقت 368 قذيفة.

ومن ضمن مدن وبلدات جمهورية دونيتسك التي تعرضت للقصف أليكساندروفكا، غورلوفكا، دونيتسك، زايتسيفو، ماكييفكا، ريسبوبليكا، ياسينوفاتايا.

وأدى القصف الأوكراني إلى مقتل مدنيَيْن، بينهما طفل، وإصابة 11 آخرين. وتضرر 34 مبنى سكني و13 مرفق بنية تحتية مدنية.

إلى ذلك ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أن طائرتين مقاتلتين روسيتين وطائرتي هليكوبتر أُسقطت اليوم بالقرب من الحدود الأوكرانية، في ما سيكون ضربة قوية من جانب كييف إذا تأكدت مسؤوليتها عنها.

وقالت الصحيفة اليومية المستقلة ذائعة الصيت التي تركز على أخبار الاقتصاد على موقعها الإلكتروني إن مقاتلتين من طرازي سوخوي-34 وسوخوي-35 وطائرتي هليكوبتر من طراز مي-8 شكلت وضعا هجوميا وجرى “إسقاطها في وقت واحد تقريبا” في كمين في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا.

وقالت الصحيفة “وفقا للبيانات الأولية… كان من المفترض أن تشن المقاتلتان هجوما صاروخيا وبالقنابل على أهداف في منطقة تشيرنيهيف في أوكرانيا وكانت طائرتا الهليكوبتر هناك لدعمهما إلى جانب مهام أخرى منها إنقاذ أفراد أطقم ‘سوخوي’ إذا تم إسقاطهما”.

وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن طائرة حربية من طراز سوخوي-34 تحطمت في المنطقة لكنها لم تذكر السبب.

ونقلت الوكالة عن مسؤول بخدمات الطوارئ القول إن حريقا شب في محرك الطائرة الهليكوبتر قبل تحطمها بالقرب من كلينتسي التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود.

 

بدأ رسمياً، في وقت متأخر من أمس السبت، سريان هدنة بين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصرية يهدف إلى إنهاء أسوأ اشتباك عبر الحدود منذ الحرب التي استمرت 10 أيام في عام 2021.

ومع هدوء الاشتباك، امتلأت شوارع غزة التي كانت مهجورة إلى حد كبير بالفلسطينيين. وهلل بعضهم، وأطلقوا أبواق سياراتهم، بينما توجه آخرون إلى منازل من لقوا حتفهم لتقديم العزاء.

وجاء في نص الاتفاق، الذي اطلعت عليه "رويترز"، "بناء على موافقة الطرفين، تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تمام الساعة الـ10 مساء اليوم".

وأضاف "بناء على ذلك يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، وأيضاً استهداف الأفراد، وذلك فور البدء في تنفيذ وقف إطلاق النار".

واختتم نص الاتفاق بقول "تحث مصر الطرفين على تطبيق الاتفاق، وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما".

وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" التوصل إلى اتفاق. وقال متحدث الحركة داوود شهاب، "نعلن قبولنا بالإعلان المصري، ونلتزم به ما التزمت به إسرائيل"، مضيفاً "قبولنا جاء بعد حصولنا على تعهد بوقف الاغتيالات، ووقف استهداف المنازل والمدنيين".

ورحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالاتفاق.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، "نرحب باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة. ونتوجه بالشكر لمصر على دورها للوصول إلى هذا الاتفاق، كما نشكر كل الأشقاء والجهات الدولية التي أسهمت في تحقيق هذا الاتفاق".

ورحبت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بوقف إطلاق النار، مساء أمس السبت، وانضمت إلى الحكومة الإسرائيلية في التعبير عن شكرها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولمصر على جهود الوساطة، كما شكرت الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

وحتى خلال وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، واصل الجانبان إطلاق النار، واستمر دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافاً تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" رداً على إطلاق صواريخ.

وعلى رغم سعادتهم بأنباء الهدنة، عبر البعض عن قلقهم من احتمال تجدد القتال بعد مضي بعض الوقت. وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى منير معروف (43 عاماً)، إن من الضروري أن تستند الهدنة إلى مبادئ، وليس كما حدث في الماضي.

وبدأت إسرائيل الجولة الأحدث من ضرباتها الجوية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، معلنة أنها تستهدف قادة حركة "الجهاد الإسلامي" الذين خططوا لهجمات في إسرائيل.

ورداً على ذلك، أطلقت الحركة المدعومة من إيران أكثر من ألف صاروخ، ودفعت مليوناً ونصف المليون إسرائيلي للاحتماء بالملاجئ.

وخلال الأيام الخمسة للحملة، قتلت إسرائيل ستة من كبار قادة "الجهاد الإسلامي"، ودمرت عدداً من المنشآت العسكرية، لكن الضربات الجوية أودت أيضاً بما لا يقل عن 10 مدنيين منهم نساء وأطفال في غزة.