تقارير

خاص – YNP..

مجددا تقع السعودية في فخ اليمن، لكن هذه المرة  يبدو بانها هي ذاتها  من نصبت هذا الفخ،  فهل تنجح بالخروج منه ، وما السيناريوهات المرتقبة لتداعيات ما بعد الانقلاب على "الشرعية"؟

YNP -  إبراهيم القانص :

الخروج من المأزق اليمني بأقل ما تبقى من ماء الوجه، في حال إن تبقى شيء منه فعلاً، هو ما تسعى السعودية لتحقيقه من خلال تحركاتها الأخيرة ضمن ما أطلقت عليه مشاورات الرياض، والتي نتج عنها إرغام هادي على التنحي وإخراجه تماماً من المشهد، كونه لم يعد فاعلاً في ما يخص أجندات ومخططات التحالف، واستبداله لحساب كيان جديد أُطلق عليه مجلس القيادة الرئاسي.

YNP -  إبراهيم القانص :

للتحالف نوعية مفضلة من الأدوات والأتباع، يفضلهم على غيرهم، ويمنحهم الألقاب والمناصب ويغدق عليهم الأموال، ثقةً في ولائهم المطلق، والتزامهم حرفياً بكل توجيهاته وأوامره، حيث يبني اختيارهم على أساس ثقته المطلقة في أنهم أحرص على رعاية مصالحه وتحقيقها، ويضمن تماماً أن بلادهم هي آخر شيء قد يفكرون فيه،

خاص – YNP ..

فجأة وبدون سابق انذار او حتى تهيئة شعبية   تخلى المجلس الانتقالي عن مطالب استعادة الدولة "جنوب اليمن"  وعاد مسارعا إلى حضن   الدولة اليمنية بشقها الموالي للتحالف  وقد حصل  على ثمن مقعد في "الرئاسة"  فهل يقع في شرك تسعينيات القرن الماضي؟

 YNP /  إبراهيم القانص  -

الإجراءات السعودية التي تمت تحت غطاء مشاورات الرياض، لا تستحق كل ذلك الضجيج، الذي هو في الأساس محض تضليل رُفعت فيه شعارات مصلحة اليمن واليمنيين، بينما الحقيقة واضحة ولا علاقة لمصلحة اليمن بها، فما تم هو استبدال أشخاص مكان أشخاص، وتنحية آخرين لم يعودوا صالحين للخدمة في صف التحالف، والكل يمثلون طاقماً أوكل إلى كل فرد فيه مهمة معينة في إطار المصلحة العامة للتحالف وتنفيذ مخططاته وأهدافه في اليمن، وبالطريقة نفسها التي بدأ التحالف بها تدخله العسكري في اليمن تحت شعار "استعادة الدولة"،

خاص – YNP ..

بخطوة مفاجئة  وغير متوقعة، اعلنت السعودية  نهاية الاسبوع الماضي  سلطة بديلة لـ"شرعية" هادي، على الرغم من  انطلاق مشاورات يفترض ان تقرر مخرجاتها، لكن وبغض النظر عن القرار ، نظرة في خلفية  الاعضاء تشير إلى أن ما حدث انقلاب عسكري بتدبير سعودي..

YNP / عبدالله محيي الدين  -

يوم واحد على اختتام المشاورات التي استضافتها الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، دون أن يتم الإعلان عن أي مما تم التوصل إليه في هذه المشاورات التي تجمع الأطراف الموالية للتحالف، فيما يغيب عنها طرف صنعاء الذي يمثل الكفة المعادلة لجميع تلك الأطراف.

خاص –YNP ..

قبل ساعات قليلة  على اعلان انتهاء  مشاورات الرياض بين القوى الموالية للتحالف بالعاصمة السعودية، الرياض،  تم طرح  ملف الرئاسة رسميا على طاولة المشاورات ، لكن الاهم فيها هو التركيز على منصب النائب ، وهو ما يشير   إلى حسم  السعودية مصير علي محسن، فما السيناريوهات المرتقبة لتغييره؟

YNP -  إبراهيم القانص :

تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، شعار ترفعه السعودية بالتزامن مع أي تحرك تتبناه ظاهرياً فقط لتقدم نفسها حمامة سلام، مثل مشاورات الرياض التي تحاول المملكة من خلالها النأي بنفسها عن كونها المتسبب الرئيس في الأزمة الإنسانية التي ترفع شعارات التخفيف منها، بتقمص دور الوسيط لحل ما تطلق عليها (النزاع بين اليمنيين)، مستندةً إلى آلة إعلامية ضخمة تروّج لها ما تدعيه وما تضلل به الرأي العام، سواء في الداخل اليمني أو الإقليمي والعالمي، خصوصاً الأبواق الإعلامية التابعة لها داخل مناطق سيطرتها في اليمن، رغم معرفة الجميع ويقينهم أن المملكة هي من تسببت بالأزمة الإنسانية وهي التي تفاقمها في اليمن.

خاص – YNP ..

قبل يومين على انتهاء مشاورات الرياض، ظهر رئيس سلطة "الشرعية" عبدربه منصور هادي فجأة ، باستعراض غير مسبوق ، وبكلمة خلط فيها الكثير من الأوراق، فما وراء الظهور الاخير لهادي؟

YNP -  إبراهيم القانص :

الفهم المتأخر والإدراك البطيء جداً والقراءة الخاطئة لما يحدث حتى وإن كانت المعطيات واضحة؛ هذه صفات مسئولي الشرعية من أعلى هرمها حتى أصغر موظف محسوب عليها، ومنذ أن أعطت الشرعية ثقتها المطلقة للتحالف بعد ما غادرت البلاد وارتمت بين أحضانه، مانحةً إياه الضوء الأخضر بل توسلته التدخل عسكرياً في اليمن، واثقةً تماماً أنه سيدعمها ويعيدها إلى البلاد، لم تدرك إلا في وقت متأخر جداً أنها كانت عبارة عن تأشيرة عبور وفرصةً ذهبية لقوى عالمية وإقليمية طامعة،