تقارير

خاص – YNP ..

تكثف السعودية حراكها الدبلوماسي  والسياسي ، وتلوح بخيارات العصا والجزرة في وجه اتباعها من القوى اليمنية، مع اقتراب  موعد لقاء الرياض وسط مؤشرات كبيرة على مقاطعته حتى من قبل من تعتقد الرياض انهم كانوا يوما في صفها، فما ابعاد فشل اللقاء؟

خاص – YNP ..

يتسع مأزق السعودية  في اليمن، كلما حاولت الخروج منه بطريقتها، ويتعزز  وجعها مع فشل حلفائها  في  الدفاع عنها وحمايتها، ولم يتبقى لها من خيارات بعد 8 سنوات تقريبا من الحرب والحصار المدمر  سوى الطريق الذي يحدده اليمنيين انفسهم ، ويخطونه بدمائهم ، فهل تفهم المملكة الدرس، أم لا تزال تائهة في ظلمات  نزوة القوة والاستعراض؟

YNP - عبدالله محيي الدين :
ضربة جديدة، هي الثانية خلال 12 ساعة، ضمن ما أطلقت عليه "عملية كسر الحصار" نفذتها قوات صنعاء باستخدام الصواريخ الباليستية والطيران المسير، على أهداف استراتيجية وحيوية داخل الأراضي السعودية، في مؤشر على اتجاه الأمور نحو مزيد من التصعيد، بغض النظر عن الدعوة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمنية إلى مشاورات في مقر المجلس بالرياض، في خلق تهدئة عسكرية، في حين لا يزال الحصار مستمرا والتصعيد العسكري من قبل التحالف والأطراف المحلية الموالية له متواصلا.

YNP - إبراهيم القانص :

تدفع السعودية الآن ثمناً باهظاً لاستمرار حربها على اليمن وتصعيد الحصار على الشعب اليمني، إذ أخذت صنعاء على عاتقها الرد على التصعيد بعمليات هجومية تستهدف العمق السعودي، حيث أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عملية هجومية أطلقت عليها "كسر الحصار الثانية"، استهدفت العمق السعودي بمجموعة من الطائرات المسيَّرة والصواريخ المجنحة والباليستية، رداً على استمرار الحرب وتصعيد الحصار.

خاص – YNP ..

لأول مرة منذ  بدء الحرب التي تقودها السعودية على اليمن وتقترب من عامها الثامن، تقترب الأطراف اليمنية  سواء الموالية للتحالف او المناهضة له من اجماع حول  استبعاد السعودية من استضافة اية مفاوضات يمنية – يمنية ، فهل هو فشل لسياسية الاحتواء التي تمارسها السعودية بحق اليمن منذ عقود إم ادراك متأخر من قبل القوى الموالية للتحالف   بالمخطط التدميري الذي تسعى له الرياض؟

خاص – YNP ..

على ايقاع دفع السعودية  بمجلس التعاون الخليجي  لقيادة مبادرة  جديدة في اليمن بغية انقاذها من المستنقع، طرقت الإمارات البوابة الروسية  وفعلت حضورها في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، فهل تحاول الامارات خلط اوراق  السعودية أم انتقام من الغرب وامريكا؟

YNP - عبدالله محيي الدين :
مجددا تؤكد صنعاء انحيازها إلى صف الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب والحصار منذ سبع سنوات مضت، وذلك بوضعها الملف الإنساني كأولوية ﻷي مفاوضات لحل الأزمة اليمنية.

YNP - إبراهيم القانص :
يطل معين عبدالملك، رئيس حكومة هادي، عند افتتاح أي مؤتمر للمانحين، كما هي عادته وكما تتطلب مصلحة حكومته، مستجدياً العالم باسم اليمنيين التبرع لإنقاذ البلاد من مجاعة محققة، ووفي كل مرة يرفع وتيرة الاستجداء في مشهد تراجيدي لا ينقصه سوى البكاء وانهمار الدموع، كما لو أنه يريد إقناع العالم بأن اليمن بلاد لا تمتلك أي ثروات أو مقومات وعوامل للنهوض، وحين يتحدث عمّا تمتلكه البلاد يبتعد تماماً عن ذكر الأسباب الحقيقية للوضع الذي وصلت إليه، وحتى يؤدي دوره كما هو مطلوب منه يحمّل طرفاً واحداً مسئولية الوضع الراهن، وهذا الطرف هو حكومة صنعاء، ولا بد له أن يقول ذلك تغطيةً على المتسببين الرئيسيين والحقيقيين في ما حدث ويحدث، فهم أولياء نعمته ومالكو قراره، ومصلحتهم تستدعي أن يمثل دائماً ذلك الدور المهين.

YNP _ حلمي الكمالي :

تواصل صنعاء، تسديد ركلات قاصمة في خاصرة مشاريع قوى التحالف السعودي الإماراتي، بعد إسقاط جميع أوراق هذا التحالف " العجوز "، والذي يواصل بدور إخفاقاته على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإقتصادية.

YNP -  إبراهيم القانص :

تتحول آمال المواطنين السعوديين وأحلامهم في العيش الكريم الذي يتناسب مع ثراء بلادهم المفرط، شيئاً فشيئاً إلى متوالية من الخيبات والكوابيس المرعبة، منذ أصبح ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للبلاد، بعد تدهور صحة والده الملك سلمان بن عبدالعزيز وتراجع قدراته الذهنية بحيث لم يعد يملك الأهلية لإدارة شئون المملكة،

 YNP -  إبراهيم القانص :

مواقف أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها محرجة للغاية ومخزية إلى أقصى درجات الخزي؛ هي تلك التي يجد التحالف السعودي الإماراتي نفسه مجبراً على تلقيها، كلما عرض الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء مشاهد من المعارك في أكثر من جبهة على امتداد الجغرافيا اليمنية، ودرجت العادة على أن صنعاء لا تعرض سوى إنجازات قواتها وتفوقها القتالي المثير للإعجاب والدهشة،