تقارير

YNP - إبراهيم القانص :

التطبيع السعودي الإسرائيلي، لم يعد ينقصه سوى الإعلان الرسمي وتوقيع الاتفاقيات علناً، وليس كما يظن البعض أن بلاد الحرمين لا تزال بعيدة عن هذا العار، فالسعودية في الحقيقة سبقت كل الدول العربية التي وقعت اتفاقيات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل بشكل رسمي،

YNP - إبراهيم القانص :

التطبيع السعودي الإسرائيلي، لم يعد ينقصه سوى الإعلان الرسمي وتوقيع الاتفاقيات علناً، وليس كما يظن البعض أن بلاد الحرمين لا تزال بعيدة عن هذا العار، فالسعودية في الحقيقة سبقت كل الدول العربية التي وقعت اتفاقيات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل بشكل رسمي،

YNP - إبراهيم القانص :
الكيانات الخليجية التي لم تكن ما هي عليه اليوم من تُخمة الثراء لولا الطفرة النفطية، والإسناد السياسي الغربي الذي جعل لها ثقل في الشرق الأوسط، وكان ذلك الإسناد ضرورياً كونها في الأساس عبارة عن بذرة استخباراتية ظلت تتعهدها الدول الاستعمارية الكبرى، لتكون عينها ويدها في المنطقة العربية،

YNP - خاص :
يواصل سائقو شاحنات النقل الثقيل الخاصة بنقل البضائع من ميناء عدن إلى المحافظات الشمالية إضرابهم، للأسبوع الثاني على التوالي، موقفين سير شاحناتهم بسبب الجبايات التي تفرضها عليهم النقاط المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بطريقة غير قانونية.

YNP _ حلمي الكمالي :

تندفع قوى التحالف وحلفائها الدوليين من مرحلة إلى أخرى في التصعيد على اليمن، دون تحقيق أي نصر يذكر، والحقيقة أنها تهرب من فشلها الذريع في كل مرحلة، بالتالي فإن هذا الفشل يرتد عكسيا على عمقها الإستراتيجي.

إبراهيم القانص :

الاستخفاف والسخرية ولغة الاستعلاء، أصبحت أسلوباً يتعامل به التحالف السعودي الإماراتي مع أتباعه في اليمن، سواء كانوا قادة عسكريين أو أفراداً أو شخصيات سياسية واجتماعية، حيث يحملهم مسئولية كل إخفاق عسكري في ميادين المواجهات مع قوات صنعاء، ويصب سخرياته واحتقاره على رؤوسهم عقب كل هزيمة أو فشل في المهمات التي يكلفهم بها، ولا يتردد قادته عن تقزيم أتباعهم والتقليل من شأن ما يقدمونه لهم من خدمات كبيرة، أقلها تقديم أرواحهم في سبيل إرضاء التحالف وتحقيق أحلامه وأهدافه، وأكبرها تمكينه من التواجد والتمدد في أرضهم مفرطين في سيادة البلد ومقدمين له ثرواته النفطية والغازية والسمكية بما تعود به من إيرادات مهولة، مقابل فُتات موائده ورواتب ضئيلة لا تساوي شيئاً قياساً بعطاءات وصلت حد التفريط بسيادة بلاد بأكملها، ولا يستثني التحالف من استخفافه وسخريته حتى الرئيس هادي الذي عزز لديه الوهم بأنه ما زال شرعياً، وبفضله تمكن من شرعنة التدخل في اليمن عسكرياً، ولا يزال يمضي بها في مخططه باتجاه إيصالها إلى أسوأ مراحل البؤس والتردي في كل مجال.

 

YNP - إبراهيم القانص :
الإعلام العربي والعالمي لم يعد مؤتمناً على التعاطي مع القضايا الإنسانية كما توجبه أخلاقيات وشرف المهنة، بل أصبح انتقائياً موجهاً وفق سياسات ومصالح وأهواء الأنظمة الحاكمة وتحالفاتها الإقليمية والدولية، فلا مكان ولا أهمية ولا اعتبار للقيم والأولويات الإنسانية والأخلاقية في ما تتعاطاه وسائل الإعلام وتسلط أضواءها عليه،

YNP – خاص :

أكثر من أي وقت مضى باتت الكثير من تطورات الأحداث والوقائع تشير إلى توجه الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية لإعلان تدخلهما العسكري والوقوف إلى جانب حلفائهما في المنطقة وإعلان الحرب المباشرة على الحوثيين في اليمن بحجة حماية الإمارات التي تعد بمثابة مستعمرة للشركات الأجنبية  .

YNP - إبراهيم القانص :
الضخ الإعلامي الذي اعتمدته السعودية منذ بداية حربها على اليمن، وربما منذ ما قبل الحرب، أي في مراحل التهيئة والتحضير لها كونها لم تكن وليدة لحظتها، وإنما مخطط لها بعناية فائقة، كان ذلك الضخ مكرساً في البداية لتشويه صورة الحوثيين وتثبيت صورة نمطية مشوهة عنهم في ذاكرة المجتمعات العربية وغير العربية، بل وداخل المجتمع اليمني نفسه، وكان ذلك أحد مسببات الانقسام بين مؤيد للحرب ومعارض لها، خصوصاً أن المملكة وحلفاءها يملكون منظومات إعلامية كبيرة ومتنوعة، وبعد ما بدأت الحرب وبدأ الحوثيون يغيرون معادلاتها على الأرض- عسكرياً وسياسياً- وبدأت السعودية وحلفاؤها يكتشفون خطأ مغامرتهم وسوء تقديراتهم، بما وجدوه من صلابة دفاع قوات صنعاء بإمكاناتها البسيطة وعزائمها القوية وتكتيكاتها المحكمة.

YNP -إبراهيم القانص :
سبقت جماعة أنصار الله الحوثية الكثير من المكونات والأحزاب والأنظمة والفعاليات السياسية، على مستوى المنطقة والعالم، في كشف التحركات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وكثير من دول العالم، وفق خطط واستراتيجيات مدروسة أحكمت الولايات المتحدة وضعها بما يتوافق مع أجندات مصالحها وأطماعها في ثروات الشعوب ومواقعها الاستراتيجية المهمة، خصوصاً التي تتحكم في منافذ بحرية تُعدّ خطوطاً رئيسة للملاحة الدولية، وتعبر من خلالها السفن التجارية التابعة لأكبر الاقتصادات العالمية، ومنها اليمن، التي تتحكم في أهم المنافذ البحرية وهو مضيق باب المندب،

YNP - إبراهيم القانص :
الحرب التي تقودها السعودية في اليمن على رأس تحالف عربي وإقليمي، وأوشكت على دخول عامها السابع، كانت بمثابة اللمسة الأخيرة على اكتمال أبعاد الصورة الحقيقية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان،