تقارير

YNP - إبراهيم القانص :
رغم المساعي الإماراتية الحثيثة لكسب رضى كيان الاحتلال الإسرائيلي، بتطبيعها الشامل والعلني معه وفتح أجوائها وأحضانها لاستقبال الآلاف من مواطني الكيان، ومنحهم امتيازات كمواطنين إماراتيين، بما فيها حرية الاحتفال بأعيادهم الدينية وغيرها من الحريات؛ إلا أنه يبدو أنها لا تزال بعيدة عن نيل هذا الرضى، وأن تضحيتها حتى بقيمها الدينية وأعرافها المجتمعية كدولة عربية ليس كافياً ليرضى عنها اليهود بشكل كامل،

YNP -  عبدالله محيي الدين :

انسحاب مفاجئ للقوات الموالية للإمارات من محافظة شبوة شرق البلاد، بعد أكثر من أسبوعين من العملية العسكرية التي نفذتها في المحافظة، والتي أطلقت عليها "إعصار الجنوب"، وهو الاسم الذي يحمل دلالة انفصالية، تشير إلى المخطط التمزيقي الذي يسعى التحالف السعودي الإماراتي لتنفيذه في اليمن.

YNP _ حلمي الكمالي :

لم يتسنى لحرائق صواريخ عملية إعصار اليمن الأولى أن تنقشع من سماء الإمارات حتى باغتها الرد اليمني بضربة ثانية واسعة وقاصمة، طالت مواقع حساسة في العاصمة الإماراتية على رأسها قاعدة الظفرة الجوية التي تعد مركزا عسكريا لقيادة القوات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط .. فما هي دلالات وأبعاد هذه العمليات الإستراتيجية المركبة ؟ وهل نشهد نهاية قريبة للحرب على اليمن ؟.

هناك متغيرات جذرية طرأت أثناء وعقب عملية " إعصار اليمن الثاني "، وشكلت نقلة نوعية في موازين القوى والقوة في المنطقة، أبرزها تصريحات قيادة القوات الجوية الأمريكية المتواجدة في قاعدة " الظفرة " المستهدفه، والتي أكدت بصريح العبارة أن قواتها " فرت إلى الملاجئ داخل القاعدة خلال هجوم قوات صنعاء على أبو ظبي ".

هذه التصريحات الغير مسبوقة في تاريخ القوات الأمريكية، تشير إلى العديد من المضامين والدلالات الإستراتيجية منها، إعتراف ضمني بعجز القدرات الدفاعية لواشنطن عن صد الهجمات الصاروخية والمسيرات اليمنية، وهو إعتراف يمثل الطلقة الأخيرة في عنق التحالف المتهالك، في حين يؤكد أن الإمارات ليست وحدها غير آمنه بل وكل دول هذا التحالف أصبحت في دائرة الخطر بالفعل، خصوصا وأنه ترافق مع دعوة عاجلة للسفارة الأمريكية في الإمارات، لرعاياها، لتوخي الحذر ورفع مستوى الوعي الأمني.

الأهم من ذلك، فإن تلك التصريحات، أظهرت لأول مرة مساعي أمريكية جاده للهروب من مواجهة قوات صنعاء، والنأي بنفسها من الهجمات اليمنية، وهو ما يفسر انكفائها حتى عن خوض التصريحات الجوفاء عقب العملية الهجومية الأخيرة، ومحاولات التأكيد بشكل غير مباشر على أن القوات الأمريكية في الإمارات غير قادرة على الرد أو صد تلك الهجمات.

بالطبع لا تريد واشنطن أن تتحمل تداعيات فشل دول التحالف في اليمن، لأنها تدرك تماما أن حجم تكلفة هذا الفشل، وتأثيره المباشر سيكون كبيرا وخطيرا على المصالح الأمريكية في المنطقة، لذلك فإنه من مصلحتها خفض التصعيد أمام قوات صنعاء، عبر وكلائها الإقليميين، لكن الأمر لا يتعلق بالمصالح الأمريكية الغربية وحسب، بل والإسرائيلية أيضا.

هذا التراجع والإنكفاء الأمريكي أثار مخاوف تل أبيب ، وهو ما دفع رئيس استخبارات الأخيرة عقب عملية إعصار اليمن الثانية، لدعوة عاجلة لتشكيل تحالف صهيوني خليجي جديد لمواجهة التحديات القادمة من اليمن، حيث يخشى كيان الإحتلال من الوقوع في شراك صنعاء كصيد سهل في ظل تصاعد قدراتها الصاروخية وتراجع نفوذ الولايات المتحدة، الشريك الأساس والحليف الإستراتيجي في المنطقة.

بعيدا عن تلك التحركات، يمكن القول بأن صنعاء حققت تقدما إستراتيجيا من خلال عملياتها العسكرية في العمق الإماراتي الأخيرة، على الرغم من كونها لاتزال في نطاق " الرسائل التحذيرية "، فكيف إذا ما انتقلت إلى مرحلة الوجع الكبير الذي تحذر منه مرارا وتكرارا، والذي يبدو أنها اقترب من تدشينه، ولعل هذا ما يمكن فهمه من التصريحات الأخيرة لمتحدث قواتها العميد يحيى سريع، الذي لوح لأول مرة بإستهداف " إكسبو " ونصح بنقله خارج الإمارات.

على أية حال ، فإننا يبدو أمام متغيرات جذرية أكثر حده قد تشهدها المنطقة خلال الأيام القادمة، في حين تبدي قوات صنعاء تحكمها كليا في تفاصيل المواجهة المفتوحة مع قوى التحالف وحلفائها الدوليين، وسط توقعات بقرب سقوط التحالف وتفككك قواعده بدءاً من الداعمين الدوليين إلى الأدوات المحلية.

YNP – خاص :

رسائل نارية وجهتها قوات صنعاء للإمارات والسعودية , متوعدة بمراحل جديدة ومرعبة من عملية اعصار اليمن , والتي طالت ضرباتها في العمليتين الاولى والسابقة مواقع واهداف عسكرية وحساسية في دبي وابوظبي ومناطق مختلف في المملكة .

YNP – خاص :

تلقي الإمارات في غضون ايام قليلة لضربات  بالصواريخ والطائرات المسيرة  يضعها أمام اختبار حقيقي , بعد ان اثبتت قوات صنعاء سهولة قصف المواقع .. فالقيادة الاماراتية وخصوصا والي إمارة دبي محمد بن راشد ال مكتوم يعون جيدا ان تكرار مثل هذه الضربات سيهوي بالاقتصاد الإماراتي إلى قعر سحيق قد لا تتعافى منه على المدى القريب , خصوصا اذا استمر التصعيد العسكري ونفذت قوات صنعاء تهديداتها بتوسيع الضربات لبنك أهداف اكثر حساسية .

خاص – YNP ..

تعيش محافظة حضرموت حالة من الترقب بعد نجاح التيار الموالي للإمارات من اجهاض مساعي اجتثاثه من اخر معاقله في الساحل، فإلى اين يتجه الوضع؟

خاص – YNP ..

بعد اسابيع قليلة من التصعيد العسكري في اليمن، وتسويق  مجددا خطة "الحل العسكري" يعود التحالف بشقيه الإماراتي والسعودي للمسار الدبلوماسي بحثا عن مخرج من مستنقع الحرب وقد اخذت  المواجهة ابعاد اخرى ، فهل تفرض صنعاء شروطها هذه المرة؟

YNP - عبدالله محيي الدين :

لم تعد الإمارات في مأمن من نيران الحرب التي شاركت في إشعالها ضمن تحالف دولي بقيادة السعودية، ولا تزال دائرة منذ سبع سنوات حتى اليوم.. ذلك هو ما تقوله الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء الاثنين، على أهداف استراتيجية في العمق الإماراتي، على رأسها مطار أبو ظبي ومنشأة نفطية في منطقة مفصح القريبة من المطار، ومواقع أخرى.

YNP -  إبراهيم القانص :

بدأت صنعاء خيارات إستراتيجية رادعة ضد الإمارات، بعد مهلة كافية وجهت خلالها دعوات متواصلة لأبوظبي إلى كف أذاها ووقف تصعيدها العسكري والاقتصادي ضد اليمنيين، بعودتها إلى واجهة الحرب بإيعاز أمريكي، حسب سياسيين في صنعاء، بعدما كانت أعلنت الانسحاب صورياً فقط، الأمر الذي اعتبره مسئولون في صنعاء كذبة إقليمية، وقال عضو وفد صنعاء المفاوض، عبدالملك العجري، إن التحرك الإماراتي الأخير في اليمن أعادها إلى الواجهة بعد الاقتراب من تحرير مارب، مشككاً في قدرتها على تحمل ضربات مكثفة كالتي تتعرض لها السعودية، مشيراً إلى أن الإمارات وقعت في فخ أمريكي إسرائيلي سعودي، حسب تعبيره.

خاص – YNP ..

اخيرا، أوصل التحالف الحرب التي يشنها على اليمن منذ 7 سنوات، إلى محافظة المهرة، الهادئة شرقي البلاد، رغم تلاطم امواج  المحيط الهندي وبحر العرب في محيطها، فمالسيناريو المرتقب هناك؟