تقارير

YNP _ حلمي الكمالي :

ثلاث ضربات متلاحقة وقاصمة في العمق الإماراتي، تهدد مستقبل المصالح الأمريكية الغربية وبالذات الإسرائيلية في المنطقة، لكنها تضع الإقتصاد الإماراتي على المحك، بالأخص كون مسرح العمليات العسكرية لقوات صنعاء يقترب أكثر وأكثر من العصب الرئيس لوجود الدولة المطبعة حديثا.. فهل بوسع أبو ظبي أن تتحمل عملية إعصار رابعة ؟!.

خاص – YNP ..

خلافا لكل مرة  تقيم فيها مناورات سنوية قبالة سواحل اليمن، قرر ت الولايات المتحدة هذه المرة توسيع قاعدة المشاركين  في فعاليات هذه السنة التي انطلقت في البحر الأحمر  على مقربة من الساحل الغربي، والأهم الانخراط الإسرائيلي بصورة كبيرة فيها، فما ابعاد هذه التدريبات  مستقبلا؟

YNP - خاص :
يوشك الصراع أن ينفجر بين الكيانات الموالية للإمارات في المحافظات الجنوبية لليمن، في أعقاب اتحركات وأنشطة في الأوساط الاجتماعية ﻷتباع طارق صالح في محافظة شبوة، الهدف منها إيجاد قاعدة شعبية في المحافظة للمجلس السياسي الذي أنشأه طارق صالح في مارس 2021 وتم إشهاره في المخا.
الصراع الوشيك بين المكونين المواليين للإمارات والمدعومين منها، ناتج عن دوافع تتعلق بالنفوذ الذي تحركه الأطماع لدى كل من المكونين، بناء على الوعود التي قطعتها الإمارات لكل منهما على حدة، واستخدمتها بمثابة جزرة تحركهما بها لتنفيذ أجنداتها في اليمن.

خاص – YNP..

في إمارة الشارقة، تجري الامارات استعدادات أخيرة لاستكمال تدريب وتجهيز قوة امنية ضخمة ، يتوقع أن يتم نشرها في شوارع عدن كبديلة لفصائل الإنتقالي الحالية، المنادية باستعادة الدولة، و التي يضغط التحالف لإخراجها مقابل خروج قوات الإصلاح وعلي محسن من مناطق شرق البلاد، لكن الأهم يكمن في هوية هذه القوات والتي لا يربطها بالانتقالي أي ثوابت، فهل بدأ العد التنازلي لإزاحة المجلس حديث الولادة؟

خاص – YNP ..

تصاعدت وتيرة الحراك الدولي في ملف اليمن سياسيا، خلال الايام الماضية، بصورة  لطالما كانت غائبة عن المشهد  على مدى السنوات السبع الماضية من عمر  الحرب التي تقودها السعودية ، فهل  الحراك الجديد استشعار لخطورة استمرار الحرب أم محاولة  فقط لخفض التوتر؟

YNP - عبدالله محيي الدين :
سبع سنوات من الحرب التي يخوضها التحالف السعودي اﻹماراتي بدعم غربي في اليمن، راح ضحيتها مئات الآلاف بين قتيل وجريح وشرد الملايين، فيما لا تزال الآفاق بعيدة ولا نهاية مرتقبة لها، فيما يبدو التخبط واضحا بالنسبة لقيادة التحالف في إدارة هذه الحرب التي انفلتت من عقالها ولم يعد بيد من أعلنها التحكم بسيرها ووضع النهاية التي كانت ضمن المخطط المرسوم منذ انطلاق أولى العمليات العسكرية أواخر مارس 2015.

خاص – YNP ..

على إيقاع تطورات هامة في المنطقة، استدعت الإمارات مصر إلى واجهة الأحداث في اليمن، وهدفها ابعد من أن تغوص في مستنقع اصبح يشكل كابوس عليها في هذا البلد الذي عجزت قرابة 17 دولة تشارك على راسها الامارات في تطويع شعبه وتركيعه، فما ابعاد القاء ابوظبي بورقة القاهرة في الملف اليمني؟

YNP - إبراهيم القانص :
رغم المساعي الإماراتية الحثيثة لكسب رضى كيان الاحتلال الإسرائيلي، بتطبيعها الشامل والعلني معه وفتح أجوائها وأحضانها لاستقبال الآلاف من مواطني الكيان، ومنحهم امتيازات كمواطنين إماراتيين، بما فيها حرية الاحتفال بأعيادهم الدينية وغيرها من الحريات؛ إلا أنه يبدو أنها لا تزال بعيدة عن نيل هذا الرضى، وأن تضحيتها حتى بقيمها الدينية وأعرافها المجتمعية كدولة عربية ليس كافياً ليرضى عنها اليهود بشكل كامل،

YNP -  عبدالله محيي الدين :

انسحاب مفاجئ للقوات الموالية للإمارات من محافظة شبوة شرق البلاد، بعد أكثر من أسبوعين من العملية العسكرية التي نفذتها في المحافظة، والتي أطلقت عليها "إعصار الجنوب"، وهو الاسم الذي يحمل دلالة انفصالية، تشير إلى المخطط التمزيقي الذي يسعى التحالف السعودي الإماراتي لتنفيذه في اليمن.

YNP _ حلمي الكمالي :

لم يتسنى لحرائق صواريخ عملية إعصار اليمن الأولى أن تنقشع من سماء الإمارات حتى باغتها الرد اليمني بضربة ثانية واسعة وقاصمة، طالت مواقع حساسة في العاصمة الإماراتية على رأسها قاعدة الظفرة الجوية التي تعد مركزا عسكريا لقيادة القوات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط .. فما هي دلالات وأبعاد هذه العمليات الإستراتيجية المركبة ؟ وهل نشهد نهاية قريبة للحرب على اليمن ؟.

هناك متغيرات جذرية طرأت أثناء وعقب عملية " إعصار اليمن الثاني "، وشكلت نقلة نوعية في موازين القوى والقوة في المنطقة، أبرزها تصريحات قيادة القوات الجوية الأمريكية المتواجدة في قاعدة " الظفرة " المستهدفه، والتي أكدت بصريح العبارة أن قواتها " فرت إلى الملاجئ داخل القاعدة خلال هجوم قوات صنعاء على أبو ظبي ".

هذه التصريحات الغير مسبوقة في تاريخ القوات الأمريكية، تشير إلى العديد من المضامين والدلالات الإستراتيجية منها، إعتراف ضمني بعجز القدرات الدفاعية لواشنطن عن صد الهجمات الصاروخية والمسيرات اليمنية، وهو إعتراف يمثل الطلقة الأخيرة في عنق التحالف المتهالك، في حين يؤكد أن الإمارات ليست وحدها غير آمنه بل وكل دول هذا التحالف أصبحت في دائرة الخطر بالفعل، خصوصا وأنه ترافق مع دعوة عاجلة للسفارة الأمريكية في الإمارات، لرعاياها، لتوخي الحذر ورفع مستوى الوعي الأمني.

الأهم من ذلك، فإن تلك التصريحات، أظهرت لأول مرة مساعي أمريكية جاده للهروب من مواجهة قوات صنعاء، والنأي بنفسها من الهجمات اليمنية، وهو ما يفسر انكفائها حتى عن خوض التصريحات الجوفاء عقب العملية الهجومية الأخيرة، ومحاولات التأكيد بشكل غير مباشر على أن القوات الأمريكية في الإمارات غير قادرة على الرد أو صد تلك الهجمات.

بالطبع لا تريد واشنطن أن تتحمل تداعيات فشل دول التحالف في اليمن، لأنها تدرك تماما أن حجم تكلفة هذا الفشل، وتأثيره المباشر سيكون كبيرا وخطيرا على المصالح الأمريكية في المنطقة، لذلك فإنه من مصلحتها خفض التصعيد أمام قوات صنعاء، عبر وكلائها الإقليميين، لكن الأمر لا يتعلق بالمصالح الأمريكية الغربية وحسب، بل والإسرائيلية أيضا.

هذا التراجع والإنكفاء الأمريكي أثار مخاوف تل أبيب ، وهو ما دفع رئيس استخبارات الأخيرة عقب عملية إعصار اليمن الثانية، لدعوة عاجلة لتشكيل تحالف صهيوني خليجي جديد لمواجهة التحديات القادمة من اليمن، حيث يخشى كيان الإحتلال من الوقوع في شراك صنعاء كصيد سهل في ظل تصاعد قدراتها الصاروخية وتراجع نفوذ الولايات المتحدة، الشريك الأساس والحليف الإستراتيجي في المنطقة.

بعيدا عن تلك التحركات، يمكن القول بأن صنعاء حققت تقدما إستراتيجيا من خلال عملياتها العسكرية في العمق الإماراتي الأخيرة، على الرغم من كونها لاتزال في نطاق " الرسائل التحذيرية "، فكيف إذا ما انتقلت إلى مرحلة الوجع الكبير الذي تحذر منه مرارا وتكرارا، والذي يبدو أنها اقترب من تدشينه، ولعل هذا ما يمكن فهمه من التصريحات الأخيرة لمتحدث قواتها العميد يحيى سريع، الذي لوح لأول مرة بإستهداف " إكسبو " ونصح بنقله خارج الإمارات.

على أية حال ، فإننا يبدو أمام متغيرات جذرية أكثر حده قد تشهدها المنطقة خلال الأيام القادمة، في حين تبدي قوات صنعاء تحكمها كليا في تفاصيل المواجهة المفتوحة مع قوى التحالف وحلفائها الدوليين، وسط توقعات بقرب سقوط التحالف وتفككك قواعده بدءاً من الداعمين الدوليين إلى الأدوات المحلية.

YNP – خاص :

رسائل نارية وجهتها قوات صنعاء للإمارات والسعودية , متوعدة بمراحل جديدة ومرعبة من عملية اعصار اليمن , والتي طالت ضرباتها في العمليتين الاولى والسابقة مواقع واهداف عسكرية وحساسية في دبي وابوظبي ومناطق مختلف في المملكة .