تقارير

YNP -   إبراهيم القانص :

"تصاعد قوة الحوثيين"، عنوان يختتم به المحللون والمتابعون العام السابع من حرب التحالف على اليمن، وأصبح يشكل قناعات كبيرة لدى الكثير من المكونات والجهات الإقليمية والدولية، كمحصلة لسبعة أعوام من الحرب التي دخلت العام الثامن، بما في ذلك جهات تابعة وموالية للتحالف الذي تقوده السعودية للتدخل العسكري في اليمن، وقد تناولت وسائل إعلام تابعة للإصلاح، أبرز المكونات اليمنية الموالية للتحالف والمشاركة في الحرب، الإثنين، تحليلات مفادها تصاعد قوة الحوثيين، وفي ما يخص الشرعية التي كان دعمها وإعادتها العنوان الأبرز والمبرر الرئيس لتدخل التحالف عسكرياً في اليمن، فقد وصل أتباعها إلى قناعة مفادها أنها كانت مرحلة وانتهت.

YNP -  إبراهيم القانص :

المبادرات السعودية والدعوات التي توجهها بين الحين والآخر لما تطلق عليه إحلال السلام في اليمن، محاولات بائسة لتقديم نفسها على أنها وسيطاً لتضلل الرأي العام العالمي والعربي عن حقيقة كونها الطرف الرئيس في الحرب والدمار؛ وعادةً ما تتزامن تلك الدعوات التمثيلية مع تصعيد الحرب التي تقودها في اليمن، إما بتكثيف الغارات على الأحياء السكنية في صنعاء وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها، أو التصعيد في الجانب الاقتصادي الذي يُعدّ حرباً قائمة بحد ذاتها وتتوازى تماماً مع العمليات العسكرية التي لم تتوقف منذ سبعة أعوام، وهذا التصعيد الاقتصادي تزامن هذه المرة مع دعوة الرياض إلى حوار يمني يمني، وكأنها بريئة تماماً مما يحدث، وقد تسبب هذا التصعيد في خنق اليمنيين معيشياً، حيث يحتجز التحالف سفن المشتقات النفطية حتى فاقت أسعارها قدرات المواطنين الشرائية خصوصاً بعد ما أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، وقد وصل تأثير هذا التصعيد إلى مناطق سيطرة التحالف وحكومة هادي، لكن وطأته أشد كثيراً على مناطق حكومة صنعاء، كونها أساساً محاصرة منذ بداية الحرب.

 

خاص – YNP..

مجددا ، تفسر  السعودية  مبادرة صنعاء للسلام  بصورة خاطئة ، مع أنها اصبحت اكثر من غيرها  تدرك العواقب، فهل تنصاع الرياض للسلام اليمني أم أن الغرور سيغرقها في مستنقع لا طاقة لها به؟

YNP /  عبدالله محيي الدين -

أحيت صنعاء اليوم، للسنة السابعة، ما أسمته "اليوم الوطني للصمود"، وهو التاريخ الذي انطلقت فيه الحرب التي تقودها السعودية على رأس تحالف شكلته، وبدأت أولى عملياتها فجر السادس والعشرين من مارس 2015.

 

YNP -  إبراهيم القانص :

"حريق صغير تمت السيطرة عليه، بدون خسائر في الأرواح، جسم معادٍ يسقط في منطقة خالية من السكان، التصدي لمقذوف حوثي في سماء المملكة"، هذه الجُمل القصيرة كانت الصيغ التي تتألف منها الأخبار في القنوات السعودية والقنوات والمواقع والصحف التابعة لبقية دول التحالف، خصوصاً الإماراتية والسعودية، بعد كل عملية هجومية تنفذها قوات صنعاء في العمق السعودي، محاولةً التقليل من شأنها، والظهور بصورة قوية توازي ترسانة أسلحتها المهولة التي حشدتها للقتال في اليمن، وخصوصاً أن كلفة تلك الأسلحة باهظةً جداً أنفقت المملكة على شرائها مئات المليارات من الدولارات، على حساب خزينتها العامة وثرواتها السيادية التي تُعد في الأساس ملكاً للشعب السعودي، وليس ليبددها ولي العهد لإرضاء نزواته الشخصية.

خاص – YNP ..

عشية السادس والعشرين من مارس من العام 2015، كانت اليمن على موعد مع ليلة دبرت على حين غفلة ، وقادتها السعودية بتحالف 17 دولة،  لكن بعد سبع سنوات من الحرب والحصار، يبدو المشهد مغاير تماما وقد التقطت صنعاء ذات الليلة لتصب نيران جحيمها  على خصومها  معلنة مرحلة جديدة ، فكيف تغير المشهد وإلى اين يقود التصعيد؟

YNP - إبراهيم القانص -

المشهد الأمني في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، الواقعة تحت سيطرة التحالف والشرعية، يزداد انحداراً إلى مستويات مرعبة، ومن المؤكد أن تأثيراته وتبعاته أشد وطأة من الوضع الاقتصادي والأحوال المعيشية التي أوشكت على الوصول بالأهالي إلى قعر المجاعة، فمنذ سيطرت قوات التحالف على عدن وما جاورها أواخر عام 2015م، بعد انسحاب الحوثيين منها، حرص التحالف على تحويل الحياة اليومية هناك إلى كابوس مرعب،

YNP _ حلمي الكمالي :

في ظل عملياتها العسكرية الإستراتيجية الأخيرة في عمق دول التحالف، يبدو أن ما تملكه قوات صنعاء، في جعبتها الحربية، يرجح كفتها لحسم المعركة كليا بوقت قياسي، وسط إستمرار الإقتصاد السعودي بالانهيار، وترنح مراكز قيادات التحالف أمام الضربات اليمنية القاصمة.

YNP - عبدالله محيي الدين :
مع تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي في اليمن، جراء الانهيار الاقتصادي الناتج عن استمرار الحرب والحصار لسبع سنوات، تبرز مأساة موظفي الدولة المنقطعة رواتبهم منذ سبتمبر 2016، ويعود التساؤل حول مصير هذه الرواتب التي ظلت بندا مهملا في كل جولات المفاوضات التي عقدت بين أطراف الصراع في اليمن، وفشلت في التوصل إلى حل يذكر للأزمة اليمنية أو حتى جانبا من تأثيراتها.

خاص  - YNP ..

يحتدم الخلاف مجددا بين حلفاء الحرب على اليمن ، ويتسع صداه مع تعزيز "الحوثين " قدراتهم العسكرية جوا وبحر  وبرا، تاركين  العديد من الاسئلة في اذهان خصومهم   حول من يمدهم بالسلاح بعد 8 سنوات من الحرب والحصار ،  وقد انكشفت "فزاعة ايران" وخاب ظن التحالف في تمريرها كيافطة لاحتلال البلاد والاستحواذ على مقدراته.

 YNP -  إبراهيم القانص :

تكثر التكهنات والتخمينات والتحليلات عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء استهداف التحالف القوات الموالية له في اليمن، فالأمر لم يعد خطأً في تصويب طائراته العمياء، كما كانت تبرره قيادة التحالف في البداية، بل أصبح استهدافاً ممنهجاً متعمداً، فالخطأ قد يكون مرةً أو اثنتين أما أن يتكرر بين الحين والآخر حاصداً أرواح المئات من الضباط والأفراد وأبناء القبائل الذين يقاتلون نيابة عن التحالف وتحت قيادته وإشرافه وتوجيهه؛ فالمسألة تجاوزت نطاق الأخطاء المزعومة، كما لو كان قصف قوات الشرعية بطائرات التحالف ضمن بنك الأهداف غير المعلنة، فقد أصبحت تلك القوات تتساوى في نصيبها من صواريخ وقنابل الطائرات السعودية والإماراتية مع مقاتلي قوات صنعاء والمدنيين في مناطق سيطرتها، فالأرقام التي تحصدها الغارات الجوية من أرواح قوات الشرعية ليست بالهيِّنة، وترتفع محصلاتها كلما ارتفع عدد الاستهدافات.