تقارير

خاص –YNP ..

قبل ساعات قليلة  على اعلان انتهاء  مشاورات الرياض بين القوى الموالية للتحالف بالعاصمة السعودية، الرياض،  تم طرح  ملف الرئاسة رسميا على طاولة المشاورات ، لكن الاهم فيها هو التركيز على منصب النائب ، وهو ما يشير   إلى حسم  السعودية مصير علي محسن، فما السيناريوهات المرتقبة لتغييره؟

YNP -  إبراهيم القانص :

تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، شعار ترفعه السعودية بالتزامن مع أي تحرك تتبناه ظاهرياً فقط لتقدم نفسها حمامة سلام، مثل مشاورات الرياض التي تحاول المملكة من خلالها النأي بنفسها عن كونها المتسبب الرئيس في الأزمة الإنسانية التي ترفع شعارات التخفيف منها، بتقمص دور الوسيط لحل ما تطلق عليها (النزاع بين اليمنيين)، مستندةً إلى آلة إعلامية ضخمة تروّج لها ما تدعيه وما تضلل به الرأي العام، سواء في الداخل اليمني أو الإقليمي والعالمي، خصوصاً الأبواق الإعلامية التابعة لها داخل مناطق سيطرتها في اليمن، رغم معرفة الجميع ويقينهم أن المملكة هي من تسببت بالأزمة الإنسانية وهي التي تفاقمها في اليمن.

خاص – YNP ..

قبل يومين على انتهاء مشاورات الرياض، ظهر رئيس سلطة "الشرعية" عبدربه منصور هادي فجأة ، باستعراض غير مسبوق ، وبكلمة خلط فيها الكثير من الأوراق، فما وراء الظهور الاخير لهادي؟

YNP -  إبراهيم القانص :

الفهم المتأخر والإدراك البطيء جداً والقراءة الخاطئة لما يحدث حتى وإن كانت المعطيات واضحة؛ هذه صفات مسئولي الشرعية من أعلى هرمها حتى أصغر موظف محسوب عليها، ومنذ أن أعطت الشرعية ثقتها المطلقة للتحالف بعد ما غادرت البلاد وارتمت بين أحضانه، مانحةً إياه الضوء الأخضر بل توسلته التدخل عسكرياً في اليمن، واثقةً تماماً أنه سيدعمها ويعيدها إلى البلاد، لم تدرك إلا في وقت متأخر جداً أنها كانت عبارة عن تأشيرة عبور وفرصةً ذهبية لقوى عالمية وإقليمية طامعة،

خاص – YNP ..

مع دخول هدنة الشهرين في اليمن، يومها  الثالث، تتكشف الاطراف الرافضة للسلام في هذا البلد المطحون بالحرب والحصار ، وتتعرى دوليا واقليميا ، فكيف بدأت اليمن  في ظل الهدنة ومن هي الاطراف التي تحاول نسف احلام اليمنيين بالدفع نحو سلام شامل؟

YNP -  إبراهيم القانص :

التحولات التي يشتغل عليها ولي عهد السعودية، والمحصورة في تغيير ثقافة وأعراف وقيم المجتمع داخل المملكة أصبحت محط متابعة واهتمام مواقع إخبارية وتحليلية وصحف عالمية، تتابع باندهاش كيف أن الأمير السعودي يحصر رؤاه التطويرية التي يروج لها في تغيير هوية المجتمع عن طريق ما يسمى "قطاع الترفيه"، الذي يعمل رسمياً على النمط الغربي، بينما تراوح القطاعات الكفيلة بالنهوض بالبلاد مكانها في مستوى متدنٍ للغاية، إذ لا تزال المملكة سوقاً استهلاكية لغالبية الاحتياجات والبضائع، في وقت تنفق السلطات أموالاً باهظة على قطاع الترفيه والحرب التي تقودها الرياض في اليمن، على رأس تحالف إقليمي ودولي، والتي دخلت قبل أيام عامها الثامن.

YNP _ حلمي الكمالي :

تتسارع التطورات السياسية والعسكرية في المشهد اليمني بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، مع فرض قوات صنعاء معادلات جديدة على واقع المواجهة مع قوى التحالف السعودي، والذي اتجه قبيل ساعات قليلة من إنتهاء المهلة التي وضعتها صنعاء في مبادرتها الأخيرة؛ بإعلان وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني فقط.

YNP - عبدالله محيي الدين -

لا يمكن فصل المشروع الأمريكي الإسرتئيلي المتمثل في دفع أنظمة عربية إلى التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني عن الأزمة اليمنية، التي تقع ضمن حيز مهم دائرة أجندة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ككل، ولا سيما إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الأنظمة العربية المنصاعة لمشروع التطبيع، جميعها أعضاء في التحالف الذي شكلته السعودية بقيادتها للحرب في اليمن، تحت ذريعة محاربة المد الإيراني وإنهاء سيطرة الحوثيين على السلطة، وتلك الذريعة هي العنوان الظاهر أو المعلن من أهداف هذه الحرب، خلافا للأهداف غير المعلنة، التي تكشفت تباعا مع طول أمدالحرب، وكان أهمها على الإطلاق تدمير اليمن على كافة المستويات، وحصاره واحتلال سواحله وجزره ونهب ثرواته والسيطرة على مجاله الجوي وإغلاق منافذه البرية والبحرية والجوية والعمل على استدامة الصراع فيه بما يضمن تحقيق تلك الأهداف. 

YNP -  إبراهيم القانص :

ينسف حكام الخليج منظومة القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية في مجتمعاتهم، تحت غطاء سياسات الانفتاح والتطور، ويحولونها من مجتمعات محافظة سوية إلى مجتمعات مدجنة مطموسة الهوية، بعيدة كل البعد عن قيمها العربية وانتمائها الديني، ولا يكتفي أولئك الحكام بما يفرضونه على مجتمعاتهم من الثقافات الغربية التي لا تتناسب معهم كعرب ومسلمين، بل يقمعون كل من يعترض على ذلك ويسومونه سوء العذاب في سجونهم، وكان آخر فضائح أولئك الحكام ما أقدم عليه ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، ضمن مساعيه الحثيثة لطمس هوية المجتمع في المملكة، حيث استقبل المصور الدنماركي أندرياس هيفيد، صاحب واحدة من أكبر شركات إنتاج الأفلام الإباحية، والذي جاء إلى السعودية بدعوة وجهها إليه تركي آل الشيخ، مستشار ولي العهد، ورئيس هيئة الترفيه، لزيارة موسم الرياض، وفعاليات الفورمولا التي ستقام في المملكة، الأمر الذي تسبب في موجة سخط كبيرة في أوساط المجتمع السعودي والناشطين المعارضين لسياسات ولي العهد المخلَّة، والذين عبروا عن استيائهم الشديد بممارسات بن سلمان التي تدمر قيمهم وهويتهم، حسب تعبيرهم على مواقع التواصل.

خاص – YNP ..

قبل انطلاق مشاورات القوى اليمنية الموالية للتحالف في السعودية بساعات  ، حددت الرياض  اجندة  المشاورات في وقت تجري فيه مفاوضات سرية موازية مع صنعاء، ما يوحي بمحاولة السعودية اعطاء اشارات ايجابية لصنعاء قبيل انتهاء مبادرتها للسلام ، فهل قررت الرياض بالفعل ايقاف الحرب  ؟