تقارير

YNP -   إبراهيم القانص :

يواصل النظام الإماراتي استفزازه مشاعر العرب، في إطار تنامي علاقاته مع الكيان الإسرائيلي المحتل، العدو التاريخي للعرب والمسلمين، حيث وصلت تلك العلاقات إلى مستوى لم يكن يتوقعه الكثير من العرب حتى بعد توقيع الكيانين الإسرائيلي والإماراتي اتفاقية التطبيع الشامل، ولم يتبقَ للإمارات ما يربطها بالعرب سوى موقعها الجغرافي، فبعد سماحها بدخول الإسرائيليين أراضيها بدون أي تعقيدات، وخارج إطار قوانينها المتعلقة بنظم عمليات الدخول والخروج والإقامة ونحوها، ومنحهم امتيازات لم يحظَ بها حتى جيرانها، ها هي تفاجئ العرب جميعاً باحتضانها احتفالاً لإحياء ذكرى جنود جيش الاحتلال الذين قتلوا خلال الحروب مع الدول العربية، وخصوصاً في فلسطين المحتلة، حسب إعلان سفارة الكيان في أبوظبي، حيث أكدت أنها ستنظم هذا الأسبوع الاحتفال المشار إليه في الإمارات، ونشر مراسل إحدى القنوات الفضائية الإسرائيلية الرسمية على حسابه في تويتر نص إعلان سفارة بلاده في أبوظبي، وأوضح روعي كايس، مراسل الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية متباهياً بأنها المرة الأولى التي تحتضن فيها دولة عربية إحياء هذه الذكرى.

 

YNP - إبراهيم القانص :
بينما تدعي الإمارات والسعودية منح مواطنيهما مساحات أكبر من الحرية، ضمن توجهاتهما للانفتاح على العالم تحت عناوين السلام والتعايش السلمي، تتكشف على أرض الواقع تباعاً أن تلك التوجهات ليست سوى شعارات للمزايدة وتزييف الحقائق وتجميل الصورة المشوهة للنظامين القمعيين

YNP _ حلمي الكمالي :

لم تعد تدرك قوى التحالف السعودي الإماراتي، أي إتجاه تسلكه على الساحة اليمنية التي باتت تضيق بها ذرعا، في ظل نفاد كل خياراتها وأوراقها العسكرية والسياسية، بعد أكثر من سبع سنوات من الفشل المتواصل في تحقيق أي نصر حقيقي يذكر خلال حربها على اليمن.

خاص – YNP ..

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن نشاط غير مسبوق  في إطار ترتيبات المرحلة الجديدة التي صاغتها السعودية ، لكن النشاط الحالي والاهم يتمحور حول اعادة احياء تنظيم القاعدة الذي اماته التحالف لسبع سنوات ، فما المخطط ؟

خاص – YNP..

تواصل السعودية اهانة القوى اليمنية الموالية لها  حتى وقد انصاعت  لكل طموحات السفير محمد ال جابر  ومنحته مصيرها ، فلماذا تمعن الرياض اذلال  اتباعها وقد باتوا في قبضتها؟

 YNP - إبراهيم القانص :

تبالغ السعودية في الترويج لنفسها أمام الرأي العام العربي والعالمي، على أساس أنها تأخذ على عاتقها أو ترعى قيماً ومبادئ إنسانية في شعوب ودول المنطقة، بتقديم مساعدات إنسانية هنا ودعم مشاريع تنموية هناك، وتوظف من أجل تقديمها بهذه الصورة الإنسانية آلة إعلامية ضخمة، تعمل ليل نهار على تجميل صورتها وإخفاء القبح الذي يتوارى خلف تلك الشعارات.

 

 YNP -  خاص  :

عادت مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق حكومة صنعاء إلى الواجهة، في أعقاب التفاهمات بين أطراف الأزمة اليمنية مؤخرا، إذ كانت الهدنة المبرمة برعاية أممية مطلع أبريل الجاري إحدى ثمار هذه التفاهمات، وبدا ما حققته الهدنة ولا سيما في شقها الإنساني من رفع جزئي للقيود عن دخول الوقود عبر ميناء الحديدة فتح لمطار صنعاء أمام رحلتين أسبوعيا، باعثا للامل باتجاه تفاهمات أخرى حول قضية الرواتب المنقطعة عن الموظفين الحكوميين  في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، والتي كان قرار نقل البنك المركزي إلى عدن سببا لانقطاعها.

YNP _ حلمي الكمالي :

بعد مرور أسبوعين على إعلان قوى التحالف مجلس رئاسي جديد، تمهيدا لفرارها من المستنقع اليمني، والمحاولة الفاشلة للتغطية عن أفضع هزيمة في التاريخ الحديث، تفشل السعودية مجددا، بإعادة تدوير أدواتها لتثبيت أي "رافعة" شكلية للوقوف أمام صنعاء، التي باتت اليوم، اللاعب الأول والرئيسي والقوي في المشهد السياسي العسكري باليمن.

YNP - عبدالله كمال :
جدل واسع أثارته الضجة الإعلامية التي رافقت وصول مجلس القيادة الذي شكلته السعودية وبرلمانيين وأعضاء في الحكومة الموالية للتحالف إلى عدن، حيث جرى تصوير ذلك كإنجاز كبير للتحالف وعلى رأسه السعودية والإمارات وكذا للأطراف الموالية للدولتين، في خطوة بدت غير ذات أهمية، إن لم يرافق هذه العودة البدء في وضع المعالجات للحد من حالة التدهور الاقتصادي والانفلات الأمني وغياب الخدمات الأساسية وعودة عمل مؤسسات الدولة المعطلة وغيرها من الإجراءات الضرورية والملحة، والتي تمس حياة الملايين من المواطنين الذين عانوا خلال سنوات من غياب كامل للدولة فيما اكتفت الشرعية في بقائها خارج البلاد، وترك شئون الناس في أيدي القوى المسيطرة على الأرض في تلك المحافظات التي تعد تحت سيطرتها.

خاص – YNP..

اثار  رئيس المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال الجنوب، جدلا واسعا شمال اليمن وجنوبه، بعد ظهوره  خلال تأديته  اليمين الدستورية كعضو في ما يسمى بـ"مجلس الرئاسة" الذي  شكلته السعودية كبديل لسلطة هادي المعروفة بـ"الشرعية"،  واعادته إلى عدن ، المعقل الابرز للانتقالي،  فما ابعاد اجتزائه لليمين واسقاطه مفردات   منه؟

YNP -  إبراهيم القانص :

المغالطات السعودية بشأن تشكيلها مجلس قيادة رئاسياً، بدأت تتكشف عن حقائق لا صلة لها بالحملات الإعلامية الترويجية التي سبقت ورافقت ولحقت مشاورات الرياض، والتي تمخض عنها تشكيل طاقم جديد تابع للتحالف ومكلف بمواصلة ما بدأه طاقم هادي المطاح به، وإنجاز ما فشل في إنجازه، وكل ذلك لا يخرج ولن يخرج عن إطار مصالح السعودية والإمارات، ومن ورائهما القوى العالمية التي تتحرك الدولتان الخليجيتان أساساً لخدمة أطماعها القديمة والحديثة في اليمن، وفي مُقَدَّمِها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبحت حاضرة فعلياً في الجغرافيا اليمنية، على امتداد مناطق سيطرة التحالف، خصوصاً داخل المياه الإقليمية لليمن في الحر الأحمر، وأيضاً كثفت تواجد قواتها البرية في عدن بحُجة حماية أعضاء المجلس الرئاسي الذين قدموا من السعودية بعد مسرحية تشكيله.