تقارير

خاص – YNP ..

مع اقترابها من وضع اللمسات الأخيرة   لنهاية حقبة صراع  دامت لسنوات  بين الفصائل الموالية لها في اليمن،  أو بالأحرى التابعة لها ولحليفتها الصغيرة  الإمارات وحتى قطر ،    تدفع السعودية نحو تصعيد الوضع  في هذا البلد، الذي تدخل الحرب والحصار  عليه عامها الثامن،  متدثرة برداء السلام.

YNP - إبراهيم القانص -
هروب قيادات وعناصر تابعين لتنظيم القاعدة من السجن المركزي في مدينة سيئون، الخميس الماضي، لم يكن عملية هروب بمعناها الحرفي، بل كان أشبه بمشهد تمثيلي مجتزأ من فيلم سينمائي، وغالباً ما يتكرر ذلك المشهد في الكثير من الأفلام، حيث يفتعل السجناء شجاراً فيما بينهم، وحين يتدخل حراس السجن لفض الشجار يحيط بهم السجناء ويسلبونهم أسلحتهم، ومن ثم يربطون أيديهم إلى خلف ظهورهم بعد أن يجردوهم من ملابسهم ليرتدوها تمويهاً على بقية الحراس ليتمكنوا من الفرار، وما حدث في سجن سيئون كان شبيهاً إلى حدٍ ما بتلك المشاهد التمثيلية، والفارق هنا فقط أن المشهد تم بالتنسيق مع الحراس الذين لا شك تلقوا أوامر عليا بتسهيل هروب السجناء العشرة التابعين لتنظيم القاعدة، والمشهد المختلق كان ضرورياً لتمرير المسألة أمام المشككين أو من قد يتجرأ ويعترض على ذلك، وهذا هو ما يشكل قناعة تامة لدى الكثير من المراقبين والمتابعين والناشطين الحقوقيين على مواقع التواصل.

 YNP – خاص :

في أول تحرك عملي له على صعيد الواقع الداخلي اليمني وصل سلطان البركاني رئيس البرلمان الموالي للرياض وعدد من الأعضاء و رئيس الحكومة معين عبدالملك تمهيدا لوصول  أعضاء هيئة رئاسة مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة عدن .

YNP -  إبراهيم القانص :

يصطدم التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن، بمستوى عالٍ من الوعي والإدراك لدى نسبة كبيرة من أبناء الشعب اليمني، بكل تحركاتها وإجراءاتها تحت غطاء رعاية مصالح اليمنيين والحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، حيث أصبح غالبية اليمنيين على يقين في أن كل ما تفعله السعودية يعني العكس تماماً والنقيض لما تظهره من العناوين في كل تحركاتها، حيث أصبحت لديهم خبرة تراكمية بسياسات المملكة في بلادهم وفق ما يرصدونه من المتناقضات بين شعاراتها والواقع الذي فرضته عليهم ويعيشونه مرغمين على تجرع ما يفرزه من معاناة يومية على مستوى معيشتهم وأمنهم ومختلف جوانبهم التي حولها التحالف إلى جحيم يومي، خصوصاً في مناطق سيطرته التي تجاوزت معاناة ساكنيها أضعاف ما يعيشه غيرها في بقية المحافظات.

 

خاص – YNP ..

بعد ايام على نجاحه بتسمية "المجلس الرئاسي"  كسلطة بديلة لـ"شرعية" هادي في اليمن، بدأ السفير   السعودي لدى اليمن محمد ال جابر ، تحريك الورقة الاخطر  لبلاده في اليمن،  فهل قرر  اعادة تطبيق سيناريو العرضي، أم أن السيناريو سيكون هذه المرة  اوسع واكثر دموية؟

 YNP - عبدالله محيي الدين :

أفصحت أمريكا عن حقيقة مشروعها الذي سعت لتنفيذه من سنوات، والمتمثل بفرض سيطرتها العسكرية على البحر الأحمر ومنطقة باب المندب، التي تضم ثاني أهم ممر مائي في العالم، حيث أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء، عن تشكيل قوة جديدة للقيام بدوريات في البحر الأحمر.

YNP - إبراهيم القانص :
الاختطافات في مدينة عدن، والتهديد بالتصفية الجسدية، مشهد رعب يومي يعيشه أبناء المدينة، التي كانت ذات يوم رمزاً للسلام والتعايش بين مختلف الفئات والأعراق البشرية، حتى فقدت عدن هذه الخاصية المدنية التي كانت تميزها عن غيرها من المدن اليمنية وغير اليمنية، منذ أصبحت تحت سيطرة التحالف إدارياً وأمنياً وعسكرياً، في أواخر عام 2015م، والصحافيون إحدى الفئات التي تتعرض بشكل مستمر للاختطافات والتهديدات، بل والاغتيالات، ودائماً ما يكون مرتكبو تلك الجرائم معروفين، لكن أحداً لا يستطيع ردعهم أو محاسبتهم، كونهم يمثلون الدولة التي أرادها التحالف وليس ما وعد به المواطنون في بداية سيطرته على عدن.

YNP _ حلمي الكمالي :

بغض النظر عن ما حدث من ترتيبات عاجلة في "مشاورات الرياض"، والتي أفضت إلى إعلان مجلس رئاسي ؛ إلا أن ما حدث هو طي التحالف لسنوات المهزلة المسماة "شرعية"، بغير أسف وخلعها على مأدبة فطور الملك.

YNP -  إبراهيم القانص :

المغتربون اليمنيون في السعودية، فئة كبيرة من المجتمع اليمني، شئونها ومشاكلها وكل ما يخصها خارج حسابات واهتمامات الحكومة المدعومة من التحالف، فمسئولو تلك الحكومة، الذين أُعيد تشكيلهم وفرزهم في كيان سياسي جديد خلال مشاورات الرياض، حسب درجات رضا التحالف عنهم ليبقى من بقي ويغادر من غادر، لم يتطرق أيٌّ منهم لمشاكل المغتربين اليمنيين في السعودية، ولم يجرؤ أحدهم أن يضع على طاولة المشاورات الانتهاكات العنصرية التي ترتكبها السلطات السعودية ضدهم، والتي وصلت إلى حدود تتنافى مع كل القيم والحقوق الإنسانية، وتجاوزت كل الخطوط التي تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه كإنسان.

YNP / إبراهيم القانص -
المساعي السعودية المبذولة مؤخراً، على صعيد تورطها في الحرب على اليمن، والمأزق الصعب الذي أصبحت عاجزة عن الخروج منه، تبدو وكأنها محاولة أخيرة لتعميق ما بدأته منذ بدئها الحرب من تقسيم وتشظية اليمن لإضعافه، حتى تتمكن من تنفيذ مخططاتها وتنفيذ أهدافها بسهولة، حيث ظهر هذا التوجه في تكريس الفرقة والشتات حتى بين المكونات والفصائل التابعة لها والتي تقاتل في صفوفها منذ البداية، ويتضح ذلك من إطاحتها بحزب الإصلاح الذي كان أهم مكون يمني مؤيد لها، ومبارك لحربها على اليمن، وحشد كل مقاتليه وإمكاناته للوقوف في صفها، ولا يزال مقاتلوه يتمترسون في مختلف الجبهات سواء في مارب أو غيرها، وهو الأمر الذي أوصل غالبية اليمنيين، بمن فيهم قيادات وأفراد وناشطون مؤيدون للتحالف، إلى قناعة مفادها أن تقسيم وتشظية اليمن، وأن الهدف واحد في شماله وجنوبه بالنسبة للسعودية.

YNP – خاص :

مجلس قيادة يرأسه رشاد العليمي، وعماده قادة الفصائل المسلحة الموالية للسعودية والإمارات، هو ما اختتم به التحالف  مسرحيته الهزلية التي أتت تحت مسمى"المشاورات اليمنية اليمنية" بدعوة من مجلس التعاون الخليجي، صاحب المبادرة التي مهدت لدخول اليمن عشرية سوداء، كثمن لخروج الشعب على النظام الذي ظل مرتهنا للشقيقة الكبرى طيلة أكثر من ثلاثة عقود من الزمن.