تقارير

YNP / عبدالله محيي الدين -

تتعمد الولايات المتحدة الأمريكية، إغفال أقرب الخيارات، لوقف هجمات قوات صنعاء ضد إسرائيل وسفنها، والمتمثل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بدخول الغذاء والدواء لأكثر من ٢.٢ مليون فلسطيني تحاصرهم إسرائيل داخل القطاع، وتذهب لتدرس- بحسب التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام الغربية، إمكانية شن هجوم على اليمن، بهدف الضغط على حكومة صنعاء، لوقف عملياتها العسكرية التي تستهدف من خلالها السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل على امتداد المياه الإقليمية اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، ومضيق باب المندب،

YNP /  إبراهيم القانص -

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة، أمس الأربعاء، بشأن الهجمات اليمنية في البحر الأحمر، وخلال الجلسة كان طرح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية أشبه بتوجيه للمجلس بأن يتخذ قراراً بالتصعيد ضد اليمن، ربما لأن شبح الفشل يلاحق واشنطن في المنطقة وتخشى أن تفقد هيمنتها، خصوصاً أنها أخفقت في حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

YNP _ حلمي الكمالي :

في سياق تطورات المعادلة اليمنية التاريخية في البحر الأحمر، يواصل اليمن بحزم حصاره البحري على الموانئ الإسرائيلية، رغم كل التهديدات الأمريكية، فأي سفينة إسرائيلية تحاول الاقتراب من مضيق باب المندب، وكذلك بقية السفن المتوجّهة إلى الكيان، إلا وقامت بحرية صنعاء وصواريخها ومسيراتها الدقيقة، برصدها وإجبارها على التراجع أو اصطيادها.

 YNP / خاص -

تمضي صنعاء في قرارها بمنع السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل من الإبحار في المياه الإقليمية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، غير آبهة بالتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، وغير ملتفتة لأي من التحركات العسكرية لأمريكا وحلفائها، ولا للتحالف المهترئ سلفا الذي أعلنه وزير الدفاع الأمريكي الأربعاء الماضي، تحت لافتة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، فيما الهدف الأساس منه هو حماية الملاحة الإسرائيلية من هجمات قوات صنعاء التي لم تكن موجهة أبدا إلى غير السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل.

YNP /  إبراهيم القانص -

يبدو أن سلطات صنعاء قرأت فكرة التحالف الأمريكي البحري جيداً وسبرت أغواره، ولم تتخذ قرارها إلا بعد دراسة كل الاحتمالات والمديات التي يمكن أن يتحرك خلالها البيت الأبيض في إطار التزامه بدعم إسرائيل، وتنصيب نفسه وكيلاً مدافعاً عنها ضد أي هجوم، وهو ما يظهر في تصريحات مسؤولي صنعاء المصبوغة بالثقة والشجاعة في اتخاذ قرار حظر ملاحة السفن الإسرائيلية، حتى ارتفع صراخ الكيان وداعميه الدوليين والإقليميين بمجرد ظهور الأثر السلبي على اقتصاد الاحتلال.

YNP _ حلمي الكمالي :

تزامناً مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف عسكري دولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية "إسرائيل"، في محاولة لفك الحصار اليمني المفروض على الموانئ الإسرائيلية، في خطوة سيكون لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم.. فهل سيجرؤ الأمريكي تفعيل هذا التحالف لشن أي حماقة ضد اليمن؟ وهل سيكون قادر على مواجهة المعادلة اليمنية التاريخية؟!

YNP /  إبراهيم القانص - 
شكلت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفها العسكري البحري ضد اليمن، بعد الكثير من التهديدات لإثناء قوات صنعاء عن قرارها منع عبور السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، والمشروط برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدخال كل ما يحتاجه أبناء القطاع من الغذاء والدواء والوقود.

YNP / إبراهيم القانص - 

تتكشف تباعاً هشاشة الجيش الإسرائيلي أمام هجمات مقاتلي حماس الذين يفاجئون جنود الاحتلال بتكتيكات لا يتوقعونها، والتي اتضح معها أن هذا الجيش يعجز ويرتبك خلال القتال في المناطق ذات الكثافة السكانية، الأمر الذي يجعله متحصناً داخل آلياته المدرعة غالبية الوقت، أو يقصف الأحياء السكنية بطائراته وقنابله المحرَّمة، أما المواجهات المباشرة من المسافات الصفرية فهم لا يقوون عليها ولا يمتلكون الشجاعة رغم أسلحتهم الحديثة، ويسيطر عليهم الخوف والارتباك إلى درجة أنهم يقتلون بعضهم بعضاً.

  

YNP /  إبراهيم القانص - 
أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن علامات استفهام كثيرة، بتصريحاته الأخيرة التي أظهرت خلافاً شديداً بينه وبين رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، إذ بدأ بايدن انتقاد قتل الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين في غزة فيما وصفه بـ"القصف العشوائي"، كما ألمح إلى أن دعم إدارته للكيان في هذه الحرب أوشك أن يسقط الولايات المتحدة أخلاقياً أمام العالم.

YNP /  خاص -

يكثف قادة الفصائل المسلحة الموالية للإمارات في اليمن تحركاتهم العسكرية، بالتزامن مع تسارع المساعي الأمريكية الرامية إلى إنشاء تحالف عسكري دولي تحت غطاء "حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر"، وذلك للرد على الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية أو العاملة لصالح إسرائيل، والتي شملها قرار صنعاء بحظر الملاحة في البحر الأحمر كجانب من المشاركة في الحرب ضد إسرائيل، التي تشن عدوانا على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، مخلفا قرابة ٢٠ ألف شهيد وأكثر من ٥٠ ألف جريح، جلهم من المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.

YNP /  إبراهيم القانص -

يتصاعد القلق الإسرائيلي، يوماً بعد آخر، من تداعيات القرار اليمني بحظر عبور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، على اقتصاد الاحتلال، إذ تقول مواقع عبرية نقلاً عن مختصين إن القرار اليمني سيوقف ثلث تجارة إسرائيل وسيرفع الأسعار بنسبة 30%، ويبدو من تصريحات مسؤولي الاحتلال أن إسرائيل عاجزة عن التعامل مع القرار، وتحاول تدويله لتتولى دول العالم حل المشكلة بالنيابة عنها، لكن هذا من وجهة نظر متخصصين إسرائيليين لن يمثل حلاً، والتقليل من شأن إجراءات قوات صنعاء لن يوقف الخطر الذي يهدد اقتصاد الكيان.