تقارير

YNP /  إبراهيم القانص -

يبدو أن سلطات صنعاء قرأت فكرة التحالف الأمريكي البحري جيداً وسبرت أغواره، ولم تتخذ قرارها إلا بعد دراسة كل الاحتمالات والمديات التي يمكن أن يتحرك خلالها البيت الأبيض في إطار التزامه بدعم إسرائيل، وتنصيب نفسه وكيلاً مدافعاً عنها ضد أي هجوم، وهو ما يظهر في تصريحات مسؤولي صنعاء المصبوغة بالثقة والشجاعة في اتخاذ قرار حظر ملاحة السفن الإسرائيلية، حتى ارتفع صراخ الكيان وداعميه الدوليين والإقليميين بمجرد ظهور الأثر السلبي على اقتصاد الاحتلال.

YNP _ حلمي الكمالي :

تزامناً مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف عسكري دولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية "إسرائيل"، في محاولة لفك الحصار اليمني المفروض على الموانئ الإسرائيلية، في خطوة سيكون لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم.. فهل سيجرؤ الأمريكي تفعيل هذا التحالف لشن أي حماقة ضد اليمن؟ وهل سيكون قادر على مواجهة المعادلة اليمنية التاريخية؟!

YNP /  إبراهيم القانص - 
شكلت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفها العسكري البحري ضد اليمن، بعد الكثير من التهديدات لإثناء قوات صنعاء عن قرارها منع عبور السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، والمشروط برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدخال كل ما يحتاجه أبناء القطاع من الغذاء والدواء والوقود.

YNP / إبراهيم القانص - 

تتكشف تباعاً هشاشة الجيش الإسرائيلي أمام هجمات مقاتلي حماس الذين يفاجئون جنود الاحتلال بتكتيكات لا يتوقعونها، والتي اتضح معها أن هذا الجيش يعجز ويرتبك خلال القتال في المناطق ذات الكثافة السكانية، الأمر الذي يجعله متحصناً داخل آلياته المدرعة غالبية الوقت، أو يقصف الأحياء السكنية بطائراته وقنابله المحرَّمة، أما المواجهات المباشرة من المسافات الصفرية فهم لا يقوون عليها ولا يمتلكون الشجاعة رغم أسلحتهم الحديثة، ويسيطر عليهم الخوف والارتباك إلى درجة أنهم يقتلون بعضهم بعضاً.

  

YNP /  إبراهيم القانص - 
أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن علامات استفهام كثيرة، بتصريحاته الأخيرة التي أظهرت خلافاً شديداً بينه وبين رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، إذ بدأ بايدن انتقاد قتل الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين في غزة فيما وصفه بـ"القصف العشوائي"، كما ألمح إلى أن دعم إدارته للكيان في هذه الحرب أوشك أن يسقط الولايات المتحدة أخلاقياً أمام العالم.

YNP /  خاص -

يكثف قادة الفصائل المسلحة الموالية للإمارات في اليمن تحركاتهم العسكرية، بالتزامن مع تسارع المساعي الأمريكية الرامية إلى إنشاء تحالف عسكري دولي تحت غطاء "حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر"، وذلك للرد على الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية أو العاملة لصالح إسرائيل، والتي شملها قرار صنعاء بحظر الملاحة في البحر الأحمر كجانب من المشاركة في الحرب ضد إسرائيل، التي تشن عدوانا على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، مخلفا قرابة ٢٠ ألف شهيد وأكثر من ٥٠ ألف جريح، جلهم من المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.

YNP /  إبراهيم القانص -

يتصاعد القلق الإسرائيلي، يوماً بعد آخر، من تداعيات القرار اليمني بحظر عبور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، على اقتصاد الاحتلال، إذ تقول مواقع عبرية نقلاً عن مختصين إن القرار اليمني سيوقف ثلث تجارة إسرائيل وسيرفع الأسعار بنسبة 30%، ويبدو من تصريحات مسؤولي الاحتلال أن إسرائيل عاجزة عن التعامل مع القرار، وتحاول تدويله لتتولى دول العالم حل المشكلة بالنيابة عنها، لكن هذا من وجهة نظر متخصصين إسرائيليين لن يمثل حلاً، والتقليل من شأن إجراءات قوات صنعاء لن يوقف الخطر الذي يهدد اقتصاد الكيان. 

YNP _ حلمي الكمالي :

لا شك أن اليمن كتب التاريخ عندما أعلن حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي انتصاراً للدم الفلسطيني المهدور في غزة، لكنه اليوم يرسم مرحلة جديدة لمستقبل شعوب الأمة العربية والإسلامية، بعد قراره منع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وفرض حصاراً بحرياً على الكيان الصهيوني، في تحول إستراتيجي يفتح آفاق مغايرة للمنطقة والعالم.

YNP / إبراهيم القانص -

وسَّعت صنعاء قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ليشمل جميع السفن المتوجهة إلى إسرائيل ومن مختلف الجنسيات، وهو ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، مساء أمس السبت، في بيان عسكري متلفز تداولته غالبية القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.

YNP / خاص -

تتجه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إلى الاعتماد على خطة بديلة للرد على هجمات صنعاء ضد إسرائيل وعملياتها الأخيرة في البحر الأحمر، بعيدا عن المواجهة العسكرية المباشرة مع قوات صنعاء، وتتضمن هذه الخطة  مسارين الأول يتمثل الاعتماد على حلفائهما في المنطقة من الدول العربية والأطراف المحلية اليمنية التابعة لهذه الدول للدخول في مواجهة عسكرية مع صنعاء، تحت لافتة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، فيما يتمثل المسار الثاني في تحاشي مرور البضائع الإسرائيلية من المياه اليمنية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر وذلك عبر جسر بري يربط يربط الخليج العربي بإسرائيل، عبر كل من الإمارات والسعودية والأردن، وصولا إلى إسرائيل.

YNP / خاص -

مع إرسالها رسائل تطمين للمجتمع الدولي حول حرصها على أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حسمت صنعاء أمرها بحظر البحر الأحمر بكامله أمام السفن الإسرائيلية كامتداد لموقفها المناصر للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والذي سبق أن أعلنته صنعاء عقب أسابيع من شن الكيان الإسرائيلي المحتل عدوانه على قطاع غزة، قبل شهرين، كما وجهت صنعاء تحذيرا غير مسبوق لأمريكا من الدخول في هذه الحرب.